واشنطن ـ العرب اليوم
ذكر مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) أن انبعاثات الكربون في الاتحاد الأوروبي الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري زادت خلال عام 2017 مما يؤكد أن خفض الانبعاثات المسؤولة عن التغير المناخي لا يزال يشكل تحدياً.
وقال يوروستات إن انبعاثات الكربون في الاتحاد الأوروبي زادت 1.8 في المئة مقارنة بعام 2016 وإن الزيادة كانت في خانة العشرات في مالطا واستونيا.
وكانت أكبر معدلات الانخفاض في فنلندا والدنمارك بينما لم يطرأ تغير يذكر على الانبعاثات في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد والتي ما زالت تعتمد على الفحم في 40 بالمئة من احتياجاتها للكهرباء.
وعبّر الاتحاد الأوروبي عن رغبته في إنقاذ اتفاقية باريس بشأن التغير المناخي بعدما قالت الولايات المتحدة إنها ستنسحب منها. وتسعى الاتفاقية لإبقاء الزيادة في متوسط درجة حرارة الأرض أدنى من درجتين مئويتين.
ويسعى الاتحاد لخفض انبعاثات الكربون بنسبة 40 في المئة عن مستويات عام 1990 بحلول 2030 وبنسبة 60 في المئة بحلول 2040.
وبينما أثّرت الأزمة المالية في عام 2008 على النشاط الاقتصادي إلا أن الزيادة في النمو الاقتصادي في الآونة الأخيرة كانت مقرونة بارتفاع مستويات انبعاثات الكربون.