مخلفات البلاستيك

قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن بريطانيا تعتزم حظر بيع قشة الشرب البلاستيكية ومنتجات أخرى تستخدم مرة واحدة، كما أنها تضغط على حلفائها من دول الكومنولث لاتخاذ إجراءات لمعالجة مشكلة المخلفات التي تلقى في الماء.

وأضاف المكتب أن أعواد تقليب المشروبات وأعواد تنظيف الأذن ستحظر أيضاً في إطار هذه الخطط.

وكانت ماي تعهدت بالقضاء على مخلفات البلاستيك غير الضرورية بحلول عام 2042 في إطار "خطة عمل وطنية".

وقالت ماي في بيان قبل قمة للكومنولث التي انعقدت يوم الخميس "مخلفات البلاستيك من أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم، لذا فإن حماية البيئة البحرية أمر محوري على جدول أعمال اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث".

ويجتمع قادة الكومنولث، وهي رابطة تضم 53 دولة أكثرها مستعمرات بريطانية سابقة، في لندن هذا الأسبوع.

وتعتزم ماي تعزيز الروابط مع الكومنولث مع سعي بريطانيا لزيادة التجارة ورسم دور جديد لها في العالم قبل خروجها من الاتحاد الأوروبي في آذار (مارس) من العام المقبل.

وستتعهد بريطانيا خلال القمة بدفع 61.4 مليون جنيه استرليني (87.21 مليون دولار) لتطوير وسائل جديدة لمعالجة مشكلة المخلفات البلاستيكية ومساعدة دول الكومنولث على الحدّ من كميات البلاستيك التي ينتهي بها الأمر في المحيط.

وقالت ماي "نحشد دول الكومنولث للانضمام إلينا في مكافحة مشكلة البلاستيك الذي يلقى في الماء". وأضافت "يمكننا معاً إحداث تغيير حقيقي حتى تتمكن أجيال المستقبل من التمتع ببيئة طبيعية صحية أكثر مما نراه الآن".

وأفاد البيان بأن وزير البيئة مايكل جوف سيطلق مشاورات هذا العام بشأن خطة حظر هذه المواد البلاستيكية. ولم يوضح البيان مع من ستجرى المشاورات.