كوستاريكا ـ د.ب.أ
ثار بركان "توريالبا" في كوستاريكا نافثا الغاز والرماد لما يصل إلى كيلومتر واحد في الهواء أمس الخميس، في أقوى ثوران له منذ عقدين فيما بدأت السلطات المحلية في إجلاء السكان من المنطقة المحيطة.
وانطلقت 4 انفجارات من البركان الواقع في وسط كوستاريكا ووصل الرماد إلى أجزاء من العاصمة سان خوسيه التي تبعد 50 كيلومترا، حيث تم إغلاق المطار، وهذا ثاني أقوى ثوران للبركان منذ عام 1996.
وقال متحدث باسم مرصد البراكين والزلازل في كوستاريكا "نصحنا بإجلاء السكان والحيوانات الصغيرة كإجراء احترازي، حيث كان الانفجار الأخير قويا للغاية".
وأمرت خدمات الطوارئ في كوستاريكا بإغلاق الطرق القريبة من البركان، وهو مقصد للسائحين كما قامت بإخلاء منطقة نصف قطرها أكثر من ميل حول البركان.
وثار البركان في اكتوبر عندما وصل رماده إلى العاصمة، بعد أن قذف بحمم بركانية للمرة الأولى منذ 1863 تقريبا.