ظهرت مؤخرا صورة وجه إنسان منقوشة على جرف صخري في جزيرة ريكس، وهي جزء من جزر ‏بروكن غروب بالقرب من مدينة فانكوفر الكندية.

وحاول الباحثون الاقتراب من نقش وجه الإنسان المحاط بساحل ذو صخور وعرة لمعرفة إن ‏كان ذلك ظاهرة طبيعية أم أنه نتاج لحضارة قديمة.

والبحث جار الآن على قدم وساق لاكتشاف ‏فيما إذا كان الوجه المحاط بصخور وعرة وأمواج عاتية، هو نتاج ظاهرة طبيعية أم من صنع ‏الإنسان القديم. ‏

وكان الباحث هانك جانز، قد سمع عن الوجه الصخري في عام 2008 عندما شاهده راكب إحدى ‏الطائرات المروحية، والذي التقط صورة له وأرسلها إلى متحف "باركس كندا" ولكنه لم يتذكر ‏أين شاهده بالضبط. ‏
ولكن منذ عدة أسابيع، استطاع هانك أن يجد الوجه الصخري والتقط له صوراً بهاتفه النقال. ‏

وصرح هانك لمحطة "سي تي في" بأن الوجه الصخري يمكن رؤيته من المياه لأنه صخم، إذ يبلغ ‏ارتفاعه حوالي 12 متراً وعرضه حوالي 6 أمتار.

وذكر ‏هانك بأن الوجه يظهر وكأنه ينفخ الهواء، الأمر الذي يدفعنا للاعتقاد بأن من نقش هذا الوجه أراد ‏أن يجعله رمزاً للرياح.

ويطمح الباحثون للاقتراب أكثر من الوجه لمعرفة المزيد عن كيفية ‏نشأته، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. ‏