نيويورك ـ د.ب.أ
لا يزال القط الغضبان يثير اهتمام النشطاء الراغبين بالتقرب منه أكثر، وهو ما تسنى لبعضهم أثناء زيارة القط وصاحبته معرض الألعاب بمدينة نيويورك، وبدا كما أراده معجبوه.. ممتعضا كالعادة.
وقد رافقت القط، وإسمه "تاردار سوس" صاحبته الأمريكية تباتا باندسون التي ربما خفف وجودها عن القط المحاط بنظرات الفضوليين، وهو ما عكسته صور جديدة للقط نشرتها باندسون.
استمر التواصل بين تاردار سوس ومعجبيه قرابة الساعتين، وتحديدا في جناح شركة "Gund" المنتجة للألعاب، التي اعتمدت صورة القط الغضبان علامة تجارية لمنتجاتها.
يأتي هذا الاهتمام الزائد بالقط بعد تحقيقه شهرة عالمية جراء نشر صورته التي يبدو فيها أنه مستاء وغاضب، وعلى الرغم من أن عدد المعجبين بتاردار في "تويتر" و"إنستغرام" يعد بمئات الآلاف، إلا أن عدد متابعي أخباره على صفحته الخاصة في موقع "فيسبوك" أكثر من 7 ملايين معجب.
يُشار إلى أن صاحبة القط تباتا باندسون، البالغة من العمر 28 عاما، ربحت 64 مليون جنيه استرليني بفضل نشر صور قطها المعروف على شبكة الانترنت، كما أصبح تاردار سوس نجما سينمائيا بعد تصوير فيلم عنه باسم "أسوأ أعياد الميلاد للقط الغاضب".
وبذلك يُضاف اسم القط تاردار سوس إلى توم، الصديق اللدود للفأر جيري، وغارفيلد في قائمة مشاهير القطط في العالم.