نيويورك - أ.ش.أ
حذرت دراسة طبية جديدة من مخاطر جديدة لفيروس "الإيبولا" المدمر ، فإنه لا يفتك بالإنسان فحسب بل بسبب التغيرات فى المجموعات الاجتماعية فهذا الفيروس القاتل سيمكنه القضاء على 45 % من حيوان الغوريلا فى إفريقيا .
وأظهر الباحثون أن الغوريلا تأثرت بتفشى فيروس إيبولا ، وتبين أن المرض يمكن أن يؤثر فى إمكانية الغوريلا الإنجابية والهجرة والديناميات الاجتماعية.
وحذرت الأبحاث التى أجريت بجامعة "كامبريدج" من أن ما بين 90 إلى 95% من الغوريلا فى إفريقيا قد تختفى فى حال تفشى وانتشار الفيروس القاتل .
ويقول الباحثون أن الأبحاث تسلط الضوء على الحاجة بضرورة تطوير وسائل مكافحة أكثر صرامة وفاعلية للقضاء على هذا الفيروس المدمر ليس للإنسان فقط بل للحيوان أيضا.