واشنطن ـ أ.ش.أ
تخضع شواطئ منتجعات بولاية نورث كارولاينا الأمريكية لحملات مراقبة جوية وبحرية، لكنها ظلت مفتوحة أمام السباحة الترفيهية والرياضية بعد أن أصيب مراهق ومراهقة بجروح بالغة في حادثين منفصلين لهجوم سمك القرش خلال أقل من ساعة قبالة ساحل بلدة أوك ايلاند.
ويلقي الحادثان بظلالهما على بدء موسم الجذب السياحي بهذه البلدة الصغيرة.
وقال مدير قاعدة بيانات الملف الدولي لهجمات سمك القرش الذي يحتفظ به في جامعة فلوريدا، جورج بورجيس، إن الحادثين اللذين وقعا، الأحد الماضي، نادران للغاية، إذ سجل حادثان مماثلان فقط خلال الأعوام الـ40 الماضية، أحدهما في مصر والثاني في فلوريدا. وقال بورجيس، "إنه أمر استثنائي يقينا وذو أهمية إخبارية وعلمية".
وفي العام الماضي سجل فريقه 52 من الهجمات الإجمالية التي لم يسبقها استفزاز ولم تسفر عن ضحايا بالولايات المتحدة وقع نصفها تقريبا قبالة الساحل الشرقي لفلوريدا، حيث تظن أسماك القرش الصغيرة عادة أن المستحمين ليسوا سوى فرائس.
وقالت لينزي فرنش مساعدة بورجيس، إن عام 2015 شهد مقتل 6 أشخاص على مستوى العالم في حوادث مماثلة منها حادثة في هايتي، وشهد عام 2014 3 قتلى عالميا.