الرياض -أ ش أ
اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بالأزمة السورية وقضية الإرهاب وسبل مكافحته.
فمن جانبها اشارت صحيفة "عكاظ" الى ما أعلنته الرياض باستضافتها لمؤتمر المعارضة السورية منتصف الشهر المقبل، وقالت إن الحراك الدبلوماسي السعودي يأتى دفعا للمحادثات الدولية التي جرت في فيينا ونصت على جمع الأطراف السورية في جنيف، للبدء بتنفيذ عملية انتقالية وإقامة إدارة موثوقة وشاملة والبدء بمرحلة صياغة مسودة دستور جديد وإجراء انتخابات حرة وعادلة خلال 18 شهرا بحسب ما جاء في البيان المشترك للمؤتمر الذي جمع 17 دولة.
ونوهت بأن المملكة تحاول إيجاد أرضية صلبة مع جهات معتدلة تمثل الشعب لتكون طرفا في الحوار السياسي.
وتحت عنوان "الإرهاب والفاتورة الباهظة" قالت صحيفة "اليوم" إن كل هذه الأحداث الدامية، وهذه الحالة غير المسبوقة من الاستنفار الدولي، وحالة القلق العام من الأعمال الإرهابية، ما كانت لتحدث لو استجابت القوى الغربية على وجه التحديد لنداءات الدول التي اكتوت مبكرا بنار الإرهاب، وقرأته بعناية، وأدركت أسبابه وغاياته، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، التي يشهد الجميع أنها كانت أول المبادرين للدعوة لتوحيد الجهود الدولية لتجفيف منابعه، وقطع شأفته في مهده قبل أن يستفحل ويتحول إلى داء لا شفاء منه.
من جهة اخرى نقلت صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن مسئول عراقى كبير ان روسيا عرضت على العراق مرتزقة لقتال تنظيم داعش داخل الاراضى العراقية.
وأضاف المسئول الذى طلب عدم الاشارة الى اسمه فى اتصال هاتفى مع الصحيفة من لندن ان الروس عرضوا على اعضاء وفد من لجنة الامن والدفاع الذى انهى مؤخرا زيارة الى موسكو ارسال مرتزقة مدربين على شتى الاعمال القتالية لمحاربة داعش داخل الاراضى العراقية.