الرياض - أ.ش.ا
اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بتطورات الاوضاع فى المنطقة كما اهتمت بنتائج زيارة ولى ولى العهد الامير محمد بن سلمان لروسيا ولقائه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وما اثمرته الزيارة من توقع 6 اتفاقيات كان ابرزها اتفاقية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
فمن جانبها قالت صحيفة "الوطن" إنه حين تعمل المملكة على تقوية علاقاتها مع الدول المؤثرة على الساحة الدولية فإنها تفعل ذلك من أجل التوصل إلى حالة تكامل الأدوار، فروسيا لها رؤية في الأزمات التي تعصف بالمنطقة، وكذلك للمملكة رؤيتها، وقد تقود المفاوضات المستمرة إلى رؤية مشتركة قادرة على إيجاد حلول بالتعاون مع المجتمع الدولي، ما يسهم في إرساء السلام في الدول المضطربة وإعادة الأمور إلى وضعها الصحيح، وبالتالي تجاوز المرحلة الصعبة والانتقال إلى مرحلة مختلفة تتمناها شعوب المنطقة.
واشارت على صعيد اهداف الزيارة المستقبلية إنشاء مفاعلات نووية، لاستثمارها في الأغراض السلمية وتوفير مصادر للطاقة الكهربائية والمياه، لافتة الى ان روسيا من الدول البارزة عالميا في هذا المجال ولديها خبرات طويلة استطاعت عبرها أن تصبح واحدة من أكبر الدول في العلوم النووية، ولذلك لا ضير في الاستفادة من تجارب الآخرين في تطوير القدرات المحلية، والبدء من حيث توصلوا في تقدمهم كي لا تكون البداية من نقطة متأخرة.
وتحت عنوان "هل يقلق الغرب من التقارب السعودي – الروسي؟" قالت صحيفة "الرياض" إن الثابت أن المملكة اليوم بصدد البحث والعمل من أجل تحقيق مصالحها، وتقييم تحالفاتها، وخططها الاستراتيجية في المجال الاقليمي والدولي، يدفعها في ذلك الوضع الدقيق، والخطر في المنطقة التي تشهد تجاذبات كبيرة، واجتهادات لا يمكن الركون إليها أو الاستسلام لها، باعتبارها صواباً.
واضافت "إننا اليوم بصدد مرحلة جديدة في العلاقات بين الرياض وموسكو، تقوم على أساس العمل وتوافق وجهات النظر، والعزم على المضي قدماً لما يمكن أن يسهم في تحقيق الاستقرار الاستراتيجي في المنطقة يدعم وجهة النظر تلك القلق الذي يتشاطره البلدان من أن تؤدي السياسات الدولية المرتبكة إلى عواقب قد تنعكس سلباً على البلدين والمنطقة بشكل عام.
وقالت إن القلق الغربي الذي قرأنا بعضه وسنقرأه هذه الأيام عن التقارب السعودي - الروسي يجب أن يكون معتدلا وغير مبالغ فيه، وأن يتم النظر إلى هذا التقارب في إطار بحث الدول عن مصالحها المشتركة بما يضمن الحفاظ على استقرارها وأمنها وتحصينه وتحقيق طموحاتها التي لاتتعدى من أجل تحقيقها على أحد أو تخاطر من أجلها بأحد.
من جهة اخرى وتحت عنوان "فضح جريمة الاحتلال" اشارت صحيفة "عكاظ" الى مناقشة مجلس الامن والامم المتحدة الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل بحق الأطفال الفلسطينيين وقتلها لأكثر من 500 طفل في حرب غزة الأخيرة وقالت هي خطوة متأخرة لكنها في نهاية المطاف وضعت القاتل تحت المجهر.