أعلن عبد الرحمن ناصف المستشار الإعلامي للسفارة المصرية في الخرطوم اعتزام مجموعة من الصحفيين، والإعلاميين السودانيين، والمصريين تدشين "رابطة صحفيي وادي النيل" تضم في عضويتها المتخصصين في الصحف الورقية والإلكترونية والقنوات التليفزيونية والإذاعية المهتمين بتعزيز وتقوية أواصر الأخوة والصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين والحكومتين.
وقال ناصف، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط،" إن هذه الرغبة تولدت خلال لقاءات متعاقبة ضمت مجموعة من القيادات والرموز الصحفية، والإعلامية في مصر والسودان على هامش فعاليات إقليمية وعربية عقدت مؤخرا في الخرطوم، ومن بينها اجتماعات اتحاد الصحفيين العرب. 
واضاف إن المكتب الإعلامي للسفارة المصرية يجري حاليا بالتنسيق مع شخصيات صحفية وإعلامية سودانية الترتيب لعقد "ورشة عمل"، لوضع آليات الإعلان التأسيسي لهذه الرابطة، وشروط الانضمام لها بوصفها هيئة حرة مستقلة لا تتبع أي جهة رسمية، وتقوم بأعمال تطوعية ولا تسعى إلى الربح. 
وحول أهداف الرابطة أوضح المستشار الإعلامي أنها تهدف بالأساس إلى تقويم مسار العمل الإعلامي والصحفي في القطرين الشقيقين، ليصب في خانة المصالح المشتركة، والحد من الممارسات غير السوية التى تسيء إلى العلاقات الاخوية الحميمة بين شعبي وادي النيل، فضلا عن هموم المهنة وقضايا الأمة العربية والإسلامية التي تعد مصر والسودان جزءا أصيلا منها.
وأشار ناصف إلى أن هناك تفكيرا في الحصول على موافقة الجامعة والاتحاد الأفريقي لكى تعمل الرابطة تحت مظلة أحدهما أو كليهما.
وقال ناصف" إن الأداء المهني للغالبية العظمى من الإعلاميين، والصحفيين في مصر والسودان يتسم بالموضوعية والتجرد، والاحترام لقواعد وضوابط المهنة، والالتزام بأدب الحوار والخلاف بروح الصداقة والأخوة وليس بمنطق العداوة والبغضاء، معربا عن أسفه لقيام قلة صغيرة من أصحاب الصوت العالي بالإساءة إلى المهنة واستخدام الشتائم والإساءات والتجريح، والمتاجرة ببعض الخلافات البسيطة بين الدولتين الشقيقين".