القاهرة ـ أ.ش.أ
أبرزت الصحف المصرية الصادرة ، اليوم الأحد 15 نوفمبر ، العديد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا فى مواجهة الإرهاب والتضامن مع ضحايا الإرهاب ، واجتماعه مع مجموعة كبيرة من رؤساء كبريات دور النشر والشركات التكنولوجية المعنية بإتاحة العلوم المعرفية والتعليمية والموسوعات الكبرى على شبكة المعلومات الدولية .
كما أبرزت الصحف اتخاذ فرنسا سلسلة من الإجراءات الاستثنائية لحماية أراضيها ومواطنيها ، بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التى استهدفت عدة مواقع في العاصمة باريس يوم الجمعة الماضي ، وأسفرت عن مقتل 127 وإصابة 200 وأعلن ما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابى مسئوليته عنها.
ففي صحيفة (الأهرام ) وتحت عنوان
- السيسي يطلب الوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الاعتداءات الإرهابية بفرنسا
- الرئيس : تجربة "بنك المعرفة المصري" ستخضع لتقييم شامل بشكل دورى للتعرف على نتائجها وتطويرها
وتحت هذا العنوان قالت الصحيفة " اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس بمجموعة كبيرة من رؤساء كبريات دور النشر والشركات التكنولوجية المعنية بإتاحة العلوم المعرفية والتعليمية والموسوعات الكبرى على شبكة المعلومات الدولية ، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقى المشرف على أعمال الأمانة العامة للمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية وأعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي".
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية تصريح قال فيه " إن الرئيس استهل الاجتماع بطلب الوقوف دقيقة حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء الذين سقطوا جراء الاعتداءات الإرهابية الآثمة التى شهدتها العاصمة الفرنسية مساء أمس الأول".
وذكر الرئيس أن ضعف مستوى التعليم وغياب الوعى الصحيح إزاء العديد من الموضوعات الخاصة بالثقافة والخطاب الدينى يعدان من أسباب التطرف والإرهاب ، مؤكدا أن جميع الأديان تحض على القيم السامية ، وتُحرم الإيذاء بكل صوره سواء كان معنوياً أو مادياً.
ووجه الرئيس الشكر للحاضرين ولأعضاء المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمى للجهود المبذولة من أجل تنفيذ مشروع "بنك المعرفة المصري" بالتنسيق مع الوزارات المعنية ، موضحا أن هذا المشروع سيكون له دور رائد في تطوير التعليم والارتقاء بمنظومة البحث العلمي في مصر عبر إتاحة المعلومات والقواعد المعرفية للدارسين والباحثين ، وهو الأمر الذى سيسهم في تحسين تصنيف مصر في البحث العلمي.
وفي هذا الإطار ، أشار الرئيس إلى أهمية وسائل التكنولوجيا الحديثة ومن بينها شبكة الإنترنت في نشر العلم والمعرفة والمساهمة في عمليات التحديث والتطوير التي تنشدها الشعوب ، مشيرا إلى أهمية التحسب من استخدامها للترويج للأفكار المغلوطة والمتطرفة عبر المواقع التكفيرية والإرهابية ، التى تتسبب في كثير من الأحيان في استقطاب العديد من العناصر وانضمامها للجماعات الإرهابية.
وردا على تعقيب ومقترحات المشاركين في الاجتماع ، أكد الرئيس محورية التعليم كإحدى السبل الفعالة لتحقيق تقدم الأمم ، مشيرا إلى أن تطوير التعليم يعد عملية ممتدة تؤتي ثمارها على المديين المتوسط والطويل وتساهم بفاعلية في تحقيق التطور المنشود في مختلف القطاعات.
ووجه الرئيس بقيام المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى بوضع مقترحات لبلورة منظومة متكاملة لتشجيع وتكريم الباحثين وإعداد برامج تأهيل المواطنين لاستخدام بنك المعرفة المصري، مشيرا إلى أن هذه التجربة ستخضع لتقييم شامل بشكل دورى بهدف التعرف على نتائجها وتطويرها بشكل مستمر لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور طارق شوقى ألقى كلمة استعرض خلالها ملامح المشروع الذى ينفذه المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى مع دور النشر والشركات التكنولوجية المشاركة في الاجتماع، والذى يهدف إلى إنشاء "بنك المعرفة المصري" تنفيذا للرؤية التى كان الرئيس قد طرحها في عيد العلم عام 2014 لتطوير المجتمع المصري إلى "مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر".
وأوضح الدكتور طارق شوقى ، أن بنك المعرفة المصرى الذى سيعد أكبر مكتبة رقمية في العالم ، سيتيح المحتوى العلمي والمعرفي للعديد من الموسوعات العلمية والمواد والمناهج التعليمية مجاناً لكل فئات المجتمع المصرى من المواطنين والباحثين والطلاب على اختلاف فئاتهم العمرية ، مشيرا إلى التعاون الذى أبدته دور النشر والشركات المشاركة لإتمام المشروع وتخفيض تكلفته الإجمالية بواقع 90%.
وذكر الدكتور طارق شوقي ، أنه سيتم العمل بشكل فورى للبناء الإلكتروني اللازم لإتاحة المحتوى المعرفي وتأسيس بنك المعرفة المصري في غضون شهرين ، ليبدأ تفعيل بنك المعرفة المصري على شبكة المعلومات الدولية خلال الأسبوع الأول من يناير 2016 ، وإتاحته على أجهزة الحاسب الآلى المكتبية والمحمولة وكذا الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.
وأضاف أنه تم البدء منذ أكتوبر 2015 في تدريب وإعداد المعلمين ليقوموا بتدريب زملائهم بداية من شهر يناير 2016 على استخدام بنك المعرفة المصرى وتعريف الطلاب بكيفية استخدامه.
وجاءت عناوين أخرى بصحيفة الأهرام على النحو التالى :
- فرنسا تواجه الإرهاب بإجراءات استثنائية
- إغلاق الحدود وايفل ومنع التظاهر.. والسيسى لأولاند : لن نستسلم للأفكار المتطرفة
- 127 قتيلا ضحايا باريس .. وألمانيا تعتقل شخصا على صلة بالمنفذين
وتحت هذه العناوين قالت الصحيفة " اتخذت فرنسا سلسلة من الإجراءات الاستثنائية لحماية أراضيها ومواطنيها ، بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التى استهدفت عدة مواقع في العاصمة باريس مساء أمس الأول ، وأسفرت عن مقتل 127 وإصابة 200 وأعلن ما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابى مسئوليته عنها.
ومن بين الإجراءات الاستثنائية ، التى اتخذتها السلطات الفرنسية : إعلان حالة الطوارئ وإغلاق الحدود ونشر قوات الجيش في باريس ومنع المظاهرات بأشكالها ، وإعلان الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام ، كما بثت وسائل الإعلام تنبيهات لسكان باريس لكى يلزموا بيوتهم ويخلوا الشوارع وتقرر إغلاق برج إيفل الشهير لأجل غير مسمي ، فضلا عن مترو أنفاق باريس وصدرت أوامر بأن تظل المدارس والجامعات والمبانى المحلية مغلقة طوال يوم أمس.
وبعد أن زعم تنظيم "داعش" أن هذه الهجمات تأتى ردا على الإساءة للإسلام في فرنسا وعلى تدخل فرنسا العسكري في سوريا، اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند هذه الهجمات "حربا" ضد بلاده ارتكبتها "داعش" بتدبير من الخارج وتواطؤ من الداخل، وأكد أن "فرنسا لن ترحم" وأنها "ستتخذ كل التدابير لضمان أمن المواطنين".
كما قرر أولاند إلقاء خطاب غدا أمام البرلمان ، الذى سينعقد بمجلسيه في قصر فرساى قرب باريس "للم شمل الأمة في هذه المحنة".
وقد أدانت مصر في بيان لرئاسة الجمهورية ، بأشد العبارات هجمات باريس الإرهابية وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي ، السفير المصري بباريس ، بنقل خالص التعازى والمواساة للقيادة السياسية والحكومة والشعب الفرنسي في ضحايا هذه الهجمات ، والتأكيد على تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب في أنحاء العالم دون تفريق.
كما أكد السيسي ، في اتصال هاتفى أجراه مع أولاند ، أن العمليات الإرهابية لن تثنى الدول والشعوب عن عزمها لمكافحة الإرهاب والتطرف وقال:" لن يتم الاستسلام أو الرضوخ لمثل هذه الأفكار الهدامة والأيديولوجيات المتطرفة".
وعربيا ، علق الرئيس السوري بشار الأسد ، على هجمات باريس بقوله :"إن ما عانته فرنسا نكابده منذ 5 سنوات ، واعتبرت السعودية الهجمات "انتهاكا لجميع الديانات"، بينما دعت الجامعة العربية إلى تضافر الجهود لمواجهة الإرهاب.
ووسط حالة ذعر عالمية من حدوث هجمات أخري، أخليت أمس لفترة صالة الركاب الشمالية بمطار "جيتويك" البريطاني بصورة احترازية ، بعد أنباء عن وجود جسم غريب.
وذكر موقع ألماني ، أن الشرطة الألمانية اعتقلت رجلا في جنوب البلاد ، كان يحمل في سيارته أسلحة ومتفجرات قد يكون له صلة على الأرجح بمنفذى هجمات باريس.
وفى سياق آخر ، كتبت صحيفة (الأهرام) تحت عنواني ،
- في مؤتمر تفكيك الفكر المتطرف بالأقصر
- الطيب: التجديد قضية حياة.. ويجب التصدى للعبث بأرواح البشر
قالت الصحيفة إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أكد أن الاجتهاد الجماعي هو الضمانة لمواجهة التنظيمات التى تقدم خطابا دينيا مغشوشا وتدفع بالشباب نحو التطرف وإراقة دماء الأبرياء ، وطالب الأئمة والعلماء بالنزول إلى أرض الواقع بفتاوى شجاعة ، دون تردد أو خوف ، مشيرا إلى أن التجديد لم يعد أمرا قابلا للأخذ والرد.
جاء ذلك أمس في افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والعشرين ، المنعقد بمدينة الأقصر، تحت عنوان "رؤية الأئمة والعلماء حول تجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما استنكر شيخ الأزهر ووزراء ومفتو الدول العربية والإسلامية المشاركون بالمؤتمر ، تفجيرات العاصمة الفرنسية باريس ، وقال الطيب ، إن الأزهر يرفض هذا العبث بأرواح البشر ، وأنه آن الأوان لأن يتوحد العالم كله ويتعاون من أجل التصدى لهذا الوحش المسعور وهو الإرهاب.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، أن قضية تجديد الخطاب الديني، قضيتنا الأولي، فهى قضية حياة لمن يريد أن يبنى وطنا على حضارة سمحة ، لأن ما أصاب الخطاب الديني على أيدى الجهلة والمستأجرين وغير المؤهلين من المحسوبين عليه، من الخلل في الفهم يحتاج لجهود لإصلاحه وإزالته.
كما أبرزت صحيفة (الأهرام )تحت عنوان
- شكرى يؤكد مسئولية العالم عن حماية الشعب السوري
- موجيريني : لبنان وروسيا ومصر عانت من الإرهاب
أكد سامح شكرى وزير الخارجية المصري ، أن هناك مسئولية مهمة تقع على عاتق الوفود والدول الفاعلة المشاركة في اجتماعات "فيينا الثانية" حول الأزمة في سوريا ، وأن القضية تتطلب تكثيف العمل للوصول إلى نقطة تفاهم حول كيفية إنهاء هذا الصراع والعمل على استقرار سوريا.
وقال شكري ، على هامش الاجتماعات عقب لقائه نظيره النمساوي سبستيان كورتس :" إن القضية معقدة، ولها تداعيات مختلفة بحجم كبير من كل العناصر المختلفة ، وإنه على المجتمع الدولى أن يبذل كل جهد من أجل تجنيب الشعب السوري الشقيق ما يتعرض له من معاناة".
وأضاف أن مصر لا تقبل ولا تتحمل انتهاك حقوق شعب عربي كان دائما محورا للقضايا العربية ، ولذا نجاهد ونعمل على استقرار سوريا وإعادة حقوق الشعب السوري.
وأوضح وزير الخارجية ، أن لقاءه بنظيره النمساوى تناول بحث العلاقات الثنائية وتعزيزها ، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا في وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب الذى أصبح ظاهرة عالمية ، وأشار شكرى إلى أنه شرح لكورتس ملابسات ما يتردد حول سقوط الطائرة الروسية في سيناء ، مؤكدا أن الجانب النمساوي أبدى تفهما لحقيقة الأوضاع ويتفق تماما مع وجهة النظر المصرية.
وصرح شكري بأنه التقى وزير خارجية السودان إبراهيم الغندور ، وذلك على هامش مشاركته في القمة الإفريقية الأوروبية للهجرة التى اختتمت امس في العاصمة المالطية فاليتا.
وأضاف إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في كافة المجالات ، بما في ذلك الإعداد للجنة المشتركة القادمة بين البلدين ، بالإضافة إلى الإعداد للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والرى بكل من مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل لتوافق حول النقاط العالقة بشأن مسار الدراسات الخاصة بسد النهضة وضمانات تنفيذ إعلان المبادئ الثلاثي الموقع في 26 مارس الماضي بالخرطوم.
وأضاف أن اللقاء تناول أيضا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك ، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن.
وذكر أنه التقى أيضا وزير خارجية هولندا برت كويندرز وأن اللقاء تناول خلال المقابلة عناصر الموقف المصري تجاه قضية الهجرة والتى تؤكد أهمية توسيع مسارات الهجرة الشرعية باعتبارها الحل الأساسي لمكافحة الهجرة غير الشرعية ، وكذلك ضرورة تعزيز الروابط بين الهجرة والتنمية ، بالإضافة إلى أهمية أن تعمل جميع الأطراف الدولية على حل النزاعات القائمة في المنطقة ، وفي مقدمتها التسوية السياسية للأزمة السورية ومساعدة الحكومة الشرعية الليبية في فرض سيطرتها على أراضى الدولة ، نظرا للارتباط الوثيق بين تلك الأزمات وتزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفشى ظواهر الإرهاب وتهريب السلاح.
يأتى ذلك في الوقت الذى خيمت فيه اعتداءات باريس على محادثات فيينا ، حيث طالب لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي، لدى وصوله إلى فيينا ، ببحث تعزيز التنسيق الدولي في مجال مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
من جانبها ، قالت فيديريكا موجيرينى مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى:" إن اجتماع فيينا "يأخذ معنى آخر" بعد اعتداءات باريس".
وأضافت موجيرينى ، أن الدول المجتمعة حول المائدة عانت جميعها من الألم نفسه والرعب نفسه والصدمة نفسها خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرة على سبيل المثال إلى "لبنان وروسيا ومصر وتركيا".
وأوضحت أن أوروبا والعرب والشرق والغرب جميعهم ضربهم الإرهاب ويحاولون أن يفرقوا بيننا ، وطالبت بأن يتكاتف الجميع ويتغلبوا على خلافاتهم حتى يقودوا الطريق نحو السلام في سوريا.
من جانبه ، أكد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى ، أن اعتداءات باريس وغيرها من الهجمات الإرهابية توضح أن العالم يشهد "نوعا من الفاشية من القرون الوسطى والحديثة الساعية إلى التدمير ونشر الفوضى".
وقال كيرى إن "الأمر الوحيد الذى يمكننا قوله لهؤلاء الأشخاص هو أن ما يقومون به يعزز تصميمنا جميعا على مكافحتهم"، معلنا أن الاعتداءات دفعت بالدبلوماسيين المجتمعين في فيينا حول الأزمة السورية إلى "بذل مجهود أكبر للمساعدة على حل الأزمات التى نواجهها".
في الوقت نفسه، التقى كيرى بمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دى مستورا فى فيينا واتفقا على ضرورة استمرار الجهود من أجل التوصل لعملية سياسية ناجحة بشأن سوريا وفقا لبيان جنيف الصادر عام 2012.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف أمس إنه لا مبرر كى لا تتخذ القوى الدولية خطوات أكبر بكثير لقتال تنظيم داعش وجبهة النصرة والجماعات الشبيهة به.
وفي صحيفة (الأخبار) وتحت عنوان
- السيسي لـ أولاند: تضامن مصري كامل مع فرنسا والفرنسيين
قالت الصحيفة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم خالص التعازي باسم الشعب والحكومة المصرية إلي شعب وحكومة الجمهورية الفرنسية في ضحايا الحوادث الإرهابية الغاشمة التي وقعت مساء أمس الأول في باريس ، معربا عن تضامن مصر الكامل مع فرنسا وتعاطفها مع أسر الضحايا والمصابين.
وأكد الرئيس في اتصال هاتفي أمس مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، إدانة مصر القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله وصوره ، كما أكد أن العمليات الإرهابية التي تقع في مختلف مناطق العالم لن تثني الدول والشعوب عن عزمها لمكافحة الإرهاب والتطرف ، ولن يتم الاستسلام أو الرضوخ لمثل هذه الأفكار الهدامة والأيديولوجيات المتطرفة ، لاسيما أن جميع الأديان تحض علي التسامح والاعتدال، وتنبذ الكراهية والتعصب ، والتطرف والإرهاب.
ومن جانبه أعرب رئيس فرنسا عن تقديره لبيانات الإدانة التي أصدرتها مصر فور وقوع الحوادث الإرهابية في باريس أمس، مؤكدا أن هذا الحادث سيعزز من إرادة فرنسا في مواصلة الحرب ضد الإرهاب بالتعاون مع الدول الصديقة ، وسيزيدها إصرارا علي مكافحته والقضاء عليه بما يحقق الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم.
يأتي ذلك فيما أشاد «أولاند» بالدور الذي تقوم به مصر في مكافحة الإرهاب ، مشيرا إلي اعتزام بلاده تعزيز التعاون معها في هذا المجال خلال الفترة القادمة.