الرياض ـ العرب اليوم
اهتمت صحف السعودية بتطورات الأحداث فى المنطقة، فتحت عنوان "الوحدة الفلسطينية.. لمواجهة إسرائيل" قالت صحيفة "عكاظ " أنه لايمكن للفلسطينيين أن ينهوا معاناة شعبهم الذي يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي إلا عبر توحيد جبهتهم الداخلية وإنهاء الانقسامات وتعزيز الوحدة الوطنية.
وتابعت "فحكومة نتنياهو مستمرة في نشاطها السرطاني الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا يمكن مواجهة الفكر الاستيطاني إلا بسلاح الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسامات. سلاح وحدة الصف والكلمة والمصير، هذا ما يجب أن تدركه كل الفصائل الفلسطينية في الداخل الفلسطيني سواء في غزة أو رام الله، لأن العالم والمنطقة يمران في لحظة حرجة ودقيقة من تاريخهما، لحظة تستوجب من الجميع الارتقاء فوق الصغائر والضغائن إلى رحاب الوطن وقضيته المركزية".
وأكدت أن كل تحرك فصائلي فلسطيني يتم خارج العباءة الشرعية الفلسطينية هو خطوة تعزز الشرخ الفلسطيني وتفتت الصف الفلسطيني وتضعف القضية المركزية، مضيفة "وليس أمام الفصائل إلا التوحد ووضع الخلافات جانبا لأن المستفيد الأول من الانقسامات هو العدو الإسرائيلي المشترك لغزة ورام الله".
من جانبها تناولت صحيفة "الوطن" حادثة الاعتداء الحوثى على السفارة الإماراتية فى صنعاء وقالت إن كان الحوثيون يعتقدون أنهم بتوجيه ميليشياتهم للاعتداء على سفارة دولة الإمارات في صنعاء أول من أمس يستطيعون إقناع الآخرين بقوتهم، أو يمنحون أنفسهم أملا في أوقات اليأس التي تنتابهم، أو يمكنهم أن يجعلوا الإمارات تغير موقفها من المشاركة الفاعلة في قوات التحالف العربي.
وتابعت "فإن الأمور سارت عكس ما يفكرون؛ لأن ما فعلوه سلوك عصابات إجرامية غير قادرة إلا أن تكون كذلك، ويستحيل تمرير صورة مغايرة لمن يخالفون الأعراف والقواعد الدولية المتعارف عليها، فيعتدون على السفارات بعد اغتصابهم للسلطة بقوة السلاح ودعم طهران وميليشيات المخلوع صالح.