الرياض ـ أ.ش.أ
اهتمت صحف السعودية بقضية الإرهاب وسبل مكافحته وتطورات الأحداث فى اليمن.
من جانبها، أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى تداعيات الحادث الإرهابى الذى وقع مؤخرا فى باريس على فرنسا وعلى أوروبا ككل ، وقالت إنه بعيدا عن مسببات هذا الهجوم، وقريبا من تداعياته، ينكشف لنا حجم التغير الكبير والمفاجئ الذي يطرأ على فرنسا التي ترفع شعارا وطنيا بثلاث كلمات «حرية - مساواة - أخوة» تعتبرها باريس بمثابة الثوابت الوطنية التي تفخر بها.
وتساءلت الصحيفة " لكن ما مدى إمكانية استمرار تلك الشعارات، وقدرتها على الصمود أمام محك الأحداث التي تمر بها فرنسا، فضلا على صمود شعارات أخرى وثوابت في عدد من الدول الأخرى الأوروبية.
بدورها، أشارت صحيفة "عكاظ"إلى حادث باريس الإرهابى وتداعيات حادث اسقاط تركيا للطائرة الروسية، وقالت إن الحادثين دفعا بالقضية السورية إلى مرتبة الإلحاح لارتباطها بالموقف من محاربة الإرهاب، فجميع الدول مجمعة على ضرورة محاربة تنظيم داعش الذي يهدد الاستقرار في المنطقة ويعقد الأزمة السورية.
من جهة أخرى ، أكد مصدر في لجنة المشاورات الحكومية اليمنية أن موعد المشاورات لم يحدد بشكل رسمي حتى الآن بعد أن كانت مقررة نهاية الشهر الجاري وتم تأجيلها.
وقال المصدر فى تصريحات لصحيفة "عكاظ" إن هناك مقترحا من الأمم المتحدة أن تبدأ منتصف ديسمبر المقبل لكن الحوثيين حتى الآن يماطلون، موضحا أن مواعيد المشاورات تتأجل من شهر إلى آخر بشكل مستمر جراء تعنت الحوثيين والاستمرار في المكر والخداع.
وأشار إلى أن الحكومة ولجنة المشاورات جاهزة للذهاب إلى جنيف ولكنها تنتظر الطرف الآخر ومواقفه التي وصفها بـ «المتناقضة»، موضحا أن الحكومة والأمم المتحدة اتفقا على أن تكون أرضية المشاورات المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.