تحاول كل أم أن تضمن مستقبل أفضل لأبنائها، وتعمل جاهدة لأن تصل بهم إلي مستقبل أفضل. و قال المستشار الأسري "إبراهيم خطاب"، أن الطفل يحتاج للتشجيع يومياً، ليصبح طفلا نافعا، وينضج عقله، وجسده. و أشار خطاب إلى قول علماء النفس : أن الفضول المعرفي لدي الطفل الذي عمره 6 سنوات، ولديه القدرة ليتعلم 5000 مفردة سنويا، أما الشخص البالغ فيتعلم 150 مفردة جديدة فقط، ويرجع السبب إلى أن الفضول المعرفي عند الأطفال أفضل بكثير، لذلك يجب اكتشافه واستغلاله. وأوضح أن القراءة تنمي مهارات الطفل، وتكسبه الخبرات، والتجارب، كما تحببه في المعرفة، تكشف لهم أسرار الحياة، تكسبهم روح المغامرة، وأيضاً تنمي لديهم التفكير السليم، والإيجابي. و استعان خطاب في حديثه عن القراءة بمقولة صينية تقول :إذا أردت أن تعرف مستقبل أمة فانظر إلى ما يقرأ أطفالها . وذكر خطاب 10 نصائح لتشجيع الأطفال على القراءة، وهي : _ مشاركة الطفل للأهل أثناء وقت القراءة . _ تحبيب الطفل القراءة، وتعويده عليها مبكرا. _ تنمية باقي هوايات الطفل لأنها ستدفعه إلى القراءة . _ جعله ينظر للقراءة على أنها ثواب، وليست عقاب. _وجود مكتبة منزلية للطفل، وجعله يهتم بها وينظفها دون إجبار . _ نجعل بداية قراءته، وتعليمه ألعابا، وألغازا، ومشاركة التعليم باللعب. _ اعترف بمجهوده، واجعل له جوائز تحفيزية على القراءة. _خصص مبلغا يوفره الطفل بنفسه لشراء الكتب . _ اختر لطفلك كتابا لا يجد صعوبة في قراءته، والأفضل أن تجعله هو من يختار الكتاب بنفسه. _ حب القراءة والكتابة ليس عملية اكتساب، بل عملية إيحاء، فحب القراءة يبدأ في الأساس من الأهل والبيت . ويقول المفكر الكبير "عبد الكريم بكار": كل شيء جميل يبدأ عادة من المنزل، استغلال فترة الصيف والأجازات، ونحبب الأطفال في القراءة، وأعتقد أن حب القراءة هو الهدية الحقيقية التي تقدمها الأسرة لطفلها الذي يحب القراءة لتصبح شيئا أساسيا لديه .