رجل الأعمال كارلوس غصن وزوجتهأصدر ممثلو الادعاء في طوكيو مذكرة اعتقال لكارول غصن، زوجة رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن، بسبب "الكذب على المحققين" والإدلاء بتصريحات كاذبة في المحكمة.وفي بيان، قال ممثلو الادعاء إنهم حصلوا على أمر بالاشتباه في أنها أدلت بتصريحات كاذبة خلال شهادة نيسان/أبريل أمام محكمة طوكيو حول لقاءات مع شخص لم يذكر اسمه، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتوجه اتهامات إلى غصن أيضًا في اليابان بعدم الإبلاغ عن راتبه، وإخفاء جزء من دخله عن المساهمين، بالإضافة إلى سحب ملايين من أموال نيسان من أجل أغراضه الخاصة.وكان زوجها كارلوس غصن يواجه المحاكمة في اليابان بتهمة سوء السلوك المالي، وهو ما ينكره، قبل أن يفر من البلاد في أواخر ديسمبر إلى لبنان. وهرب غصن إلى لبنان في نهاية كانون الأول/ديسمبر، بعدما أطلقت السلطات اليابانية سراحه بكفالة بعد موافقته على شروط صارمة.وشملت الشروط قيودًا على الاتصال بكارول غصن، والتي قيل إنها كانت من بين الأسباب التي دفعته إلى الهرب والفرار من البلاد في هروب مخطط له، مما أثار غضب المسؤولين اليابانيين. قادت زوجة غصن الثانية، كارول، الحملة من أجل حرية زوجها، وأصرت على براءته وانتقدت القضاء الياباني بسبب ما اعتبرته سوء معاملة بعد اعتقاله في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2018.وفي البداية، مُنعت من رؤية زوجها، الذي وضع رهن الاحتجاز لأكثر من 100 يوم من اعتقاله، وطلبت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والبيت الأبيض طلبًا لإطلاق سراحه. وعقب هروبه، وصفت زوجة كارلوس غصن سعادتها بلم شملها مع زوجها بعد فراره من اليابان، وقالت كارول غصن، التي تقيم مع زوجها في مخبأ في لبنان بعد أن ساعدت في تدبير هروبه، إن عودته لي كانت "أفضل هدية في حياتي". ويتهم غصن، عملاق صناعة السيارات في العالم، المديرين التنفيذيين في شركة صناعة السيارات اليابانية "نيسان" بتلفيق المزاعم ضده في "مؤامرة" لمنع التحالف مع شركة "رينو".يُذكر أن المدير التنفيذي السابق البالغ من العمر 65 عامًا موجود الآن في قصره الوردي الذي تبلغ تكلفته 11 مليون جنيه إسترليني في أحد أغلى الأحياء في بيروت.

أصدر ممثلو الادعاء في طوكيو مذكرة اعتقال لكارول غصن، زوجة رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن، بسبب "الكذب على المحققين" والإدلاء بتصريحات كاذبة في المحكمة.وفي بيان، قال ممثلو الادعاء إنهم حصلوا على أمر بالاشتباه في أنها أدلت بتصريحات كاذبة خلال شهادة نيسان/أبريل أمام محكمة طوكيو حول لقاءات مع شخص لم يذكر اسمه، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتوجه اتهامات إلى غصن أيضًا في اليابان بعدم الإبلاغ عن راتبه، وإخفاء جزء من دخله عن المساهمين، بالإضافة إلى سحب ملايين من أموال نيسان من أجل أغراضه الخاصة.وكان زوجها كارلوس غصن يواجه المحاكمة في اليابان بتهمة سوء السلوك المالي، وهو ما ينكره، قبل أن يفر من البلاد في أواخر ديسمبر إلى لبنان. وهرب غصن إلى لبنان في نهاية كانون الأول/ديسمبر، بعدما أطلقت السلطات اليابانية سراحه بكفالة بعد موافقته على شروط صارمة.وشملت الشروط قيودًا على الاتصال بكارول غصن، والتي قيل إنها كانت من بين الأسباب التي دفعته إلى الهرب والفرار من البلاد في هروب مخطط له، مما أثار غضب المسؤولين اليابانيين.

قادت زوجة غصن الثانية، كارول، الحملة من أجل حرية زوجها، وأصرت على براءته وانتقدت القضاء الياباني بسبب ما اعتبرته سوء معاملة بعد اعتقاله في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2018.وفي البداية، مُنعت من رؤية زوجها، الذي وضع رهن الاحتجاز لأكثر من 100 يوم من اعتقاله، وطلبت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والبيت الأبيض طلبًا لإطلاق سراحه. وعقب هروبه، وصفت زوجة كارلوس غصن سعادتها بلم شملها مع زوجها بعد فراره من اليابان، وقالت كارول غصن، التي تقيم مع زوجها في مخبأ في لبنان بعد أن ساعدت في تدبير هروبه، إن عودته لي كانت "أفضل هدية في حياتي".

ويتهم غصن، عملاق صناعة السيارات في العالم، المديرين التنفيذيين في شركة صناعة السيارات اليابانية "نيسان" بتلفيق المزاعم ضده في "مؤامرة" لمنع التحالف مع شركة "رينو".يُذكر أن المدير التنفيذي السابق البالغ من العمر 65 عامًا موجود الآن في قصره الوردي الذي تبلغ تكلفته 11 مليون جنيه إسترليني في أحد أغلى الأحياء في بيروت.

قد يهمك ايضا  رادار طائرات يرصد رحلة هروب مثيرة "على طريقة الأفلام" بطلها كارلوس غصن 

 الشرطة اليابانية أصدرت مذكرة دولية بالقبض على كارلوس غصن