أبوظبي ـ وكالات
بالتعاون مع “جمعية الإمارات للملكية الفكرية”، نظمت “أدوبي سيستمز″ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورشة عمل تدريبية لوزارة الشؤون الاجتماعية وشرطة دبي واكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة وجمعية الناشرين الإماراتيين، هدفت الى اطلاعهم على برمجيات “أدوبي” المستخدمة على نطاق واسع، بحيث يتمكنون من تعزيز جهودهم الرامية الى حماية حقوق الملكية الفكرية في دولة الإمارات. وشهدت ورشة العمل التي أقيمت على مدار يوم واحد وأجراها جو كركور، مدير تطوير الأعمال في “أدوبي سيستمز″ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشاركة كل من اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مدير الإدارة العامة للجودة الشاملة في شرطة دبي ورئيس “جمعية الإمارات للملكية الفكرية”، عبدالله السّقا، المدير العام لـ “أدوبي سيستمز″ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجواد الرضا، رئيس “جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية” في منطقة الخليج. وإشتملت الورشة التدريبية على ثلاث جلسات، وخصصت الجلسة الأولى للتعريف ببرنامج تحرير الصور “أدوبي فوتوشوب سي. إس 6″ المستخدم على نطاق واسع، وبرنامج التصوير الفوتوغرافي “أدوبي لايتروم”، بينما ركزت الجلسة الثانية على برنامج “أدوبي أكروبات إكس. آي” المستخدم على نطاق واسع لتحويل الملفات بصيغة “بيه. دي. أف” وتحريرها، في حين سلطت الجلسة الثالثة الضوء على موضوع النشر الرقمي وبرمجيات أدوبي في هذا المجال. إلى ذلك، قال الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي: “كانت الورشة غنية بالمعلومات القيّمة، إذ بات لدينا فهما أفضل للترقيات والتغييرات التي تم إدخالها على حزمة برمجيات “أدوبي”. وانطلاقاً من تطلعنا إلى مواكبة أحدث التطورات في قطاع البرمجيات للتصدي بشكل فاعل للتهديدات الجديدة الناجمة عن قرصنة البرمجيات، اتسمت الورشة بأهمية كبرى لمختلف اعضاء الجمعية.” من جانبه، قال عبد الله السقا، المدير العام لـ “أدوبي سيستمز″ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “في زمن بات فيه التغير التكنولوجي يسير بشكل متزايد، لا بد من تزويد السلطات المختصة تنفيذ وتطبيق القانون والجمعيات المعنية بحماية حقوق الملكية الفكرية بالمعلومات الكافية التي تمكنهم من إتخاذ قرارات واعية ومدروسة. وتلتزم “أدوبي” كذلك ببذل اقصى الجهود للحد من قرصنة البرمجيات في الإمارات وتحقيق الإستفادة القصوى من البرمجيات الأصلية، ولهذا السبب عملنا جاهدين على تعزيز دعمنا لحملات مكافحة القرصنة والتي تشرف عليها الهيئات الحكومية والجمعيات الفاعلة مثل “جمعية الإمارات للملكية الفكرية”.