عادت شركة "بنكيو" التايوانية مجددا لتطرق باب سوق الهواتف النقالة بعد انقطاع دام أكثر من خمس سنوات، حيث قررت التنافس بهاتفين ذكيين يعملان بنظام أندرويد هما الهاتفان "بنكيو أف3"، و"بنكيو إي1". يذكر أن "بنكيو" المتخصصة أساسا في صناعة شاشات "أل.سي.دي" وأجهزة الإسقاط الرقمي والكاميرات الرقمية، دخلت مجال سوق الهواتف النقالة عام 2005 عندما استحوذت على قطاع الأجهزة النقالة في شركة "سيمنز" الألمانية، ونشأ عن ذلك قسم "بنكيو موبايل" الذي أصبح شركة متخصصة في الاتصالات اللاسلكية والهواتف النقالة باسم "بنكيو-سيمنز". ويأتي الهاتفان الجديدان اللذان تطرحهما الشركة في السوق التايواني حاليا، في فئة الهواتف المتوسطة التي تملك أكبر قاعدة مستخدمين، وزودت كلا منهما بشاشة قياسها 4.5 بوصات بدقة 960×540 بكسلا وبذاكرة وصول عشوائي بحجم غيغابايت واحد، وسعة تخزين داخلية بحجم أربعة غيغابايتات. وينبض في قلب الهاتف "بنكيو أف3" -الذي تطرحه بسعر 270 دولارا- معالج شركة ميدياتك "أم.تي6589" الرباعي النوى بسرعة 1.2 غيغاهيرتز، وكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابكسلا، وأمامية بدقة ميغابكسليْن، وتديره بطارية بسعة 2100 ميلي أمبير/ساعة. أما الهاتف "بنكيو إي1" الأرخص ثمنا فيعمل بمعالج سناب دراغون "أم.أس.أم8225كيو" لشركة كوالكوم، وهو رباعي النوى بسرعة 1.2 غيغاهيرتز أيضا.ويملك هذا الهاتف كاميرا خلفية بدقة ثمانية ميغابكسلات، وبطارية بسعة 2000 ميلي أمبير/ساعة، كما أنه يعمل بالإصدار 4.1.2 من نظام أندرويد، في حين يعمل شقيقه الأغلى بالإصدار 4.2.2، وهو يزن 135غ بينما يزن الآخر 119غ. وعدا عن ذلك تتشابه باقي مواصفات الهاتفين.