قد يرى العديد من المستهلكين أن التنافس القوي بين الشركات العملاقة المشهورة بصناعة الهواتف الذكية، حرب دامية بمعناها المعنوي، ولكن في حقيقة الأمر هي "حرب باردة" بكل ما تحمله العبارة من معنى حيث تصبح حالة ما قبل إنتاج جهازين من شركتين أو عدة أجهزة من عدة شركات، أشبه بحالة من حالات الصراع غير المسلح في ظل وضع متوتر من الجانبين يستهدف كل جانب تقوية نفسه، وإضعاف الجانب الآخر بكل الوسائل النفسية والمعنوية، ورغم المؤشرات العديدة التي تؤكد صعوبة التكهن لمن ستكون الغلبة في الفترة القادمة، خصوصاً بعد أن أعلنت شركة سوني إريكسون إكسبريا الجناح المختص بصناعة الهواتف الذكية في شركة سوني عن هاتفها الجديد الذي أكدت إمكانياته أنها الأفضل بين جميع أجهزة الهواتف الذكية، إلا أن العديد من الجمهور يميل للهواتف التي أحبها واستخدمها وإن كان يرى أن غيرها تحمل إمكانيات أكثر منها، لذلك فإن استفتاءات الجمهور في الغالب مبنية على الأهواء الشخصية، والتي سنستعرض منها آراء بعض الشباب الذين عبروا عن مختلف آرائهم تجاه الهواتف الذكية، والذين أكدوا أن هاتفي آي فون من شركة آبل الأميركية وغالاكسي من شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، هما الهاتفان المسيطران اللذان ينقسم تجاههما الشارع القطري بشكل كبير. بداية عبر سهيل الخوار عن استيائه من كثرة نزول الهواتف الذكية للسوق من شركة واحدة في أكثر من عام، حيث أوضح الخوار أن الشركات أصبحت تنزل هاتفا كل أربع أو ستة أشهر، مؤكداً أن الهاتف الجديد في العادة يكون دون فارق واضح وملموس في الإمكانيات عن الهاتف السابق.