الشاعر عبدالوهاب العريض

أكد الشاعر عبدالوهاب العريض أن وجوده كشاعر يعبر عن الخطوط المتعرجة في الحياة الإنسانية، باعتبار الكتابة جزءا من الحياة.
 وجاء حديث العريض، خلال الأمسية الشعرية التي نظمها منتدى الشعر بفرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام، وشارك فيها إلى جانب الشاعرة هدى المبارك ومصاحبة العازف على آلة العود الفنان نبيل الزاير، مساء الأربعاء.

وتحدث العريض عن قصيدة النثر، ذاكرا أنه رغم مرور كل هذا الزمن، إلا أن العالم العربي مازال أسير تلك الذائقة المنبرية، بل ازداد في الآونة الأخيرة مع تنامي الظاهرة الفضائية التي تدعم الرؤى القبلية في قنوات لا تحمل في داخلها سوى الكثير من الثرثرة التي عفا عليها الزمن، ووصف فوز الشاعر أحمد الملا بجائزة محمد الثبيتي لهذا العام بأنه انتصار لقصيدة النثر في المملكة، متمنيا إدراج قصيدة النثر في المناهج المدرسية، كي تستطيع تحريك الذائقة الجمالية لدى المتلقي وإخراجه من قصائد مكرورة في الشعر الفصيح أو الشعبي. وقرأ العريض الذي صدرت له مجموعة بعنوان "محبرة تنتحب 2009م"، ومجموعة "بأسنان صاغها الليل"، في الأمسية نصوصا من المجموعة الجديدة "يستديرون بالوجع". من جهتها ألقت هدى المبارك الحائزة على المركز الثاني في مسابقة الشعر المنبرية الأولى لنادي الرياض الأدبي عام 2009، وأصدرت العام الماضي باكورة أعمالها "ضبابية متعمدة في كاميرا المحمول"، عدة نصوص خلال الأمسية.