بقلم ـ جعفر النصراوي
طرق الباب .. انتظر دقائق ...استغرب لعدم وجود من يفتح الباب اطل براسه من سور الحديقة الجميله المنمقة والتي يعلوا خضارها البلل عله يرى احدا ... قفز حيوان ناطق يحمل رشاشا صارخا بوجهه ....هل انت اعمى الا ترى الباب مغلقا ... رجع بجسده الواهن عدة خطوات الى الوراء نظر بعينين محمرتين من الفزع الى اليافطة المعلقه .. حزبنا منكم واليكم ........... وغادر بخطى متعبه مدركا مدى عتهه فالموسم ليس موسم انتخابات