قالت وزارة الشؤون الداخلية الهندية الثلاثاء إنه تم تخفيف القيود المفروضة على التأشيرات السياحية الهندية والتي كانت تقضي بفترة سماح مدتها شهرين بين الزيارات التي يقوم بها الرعايا الأجانب. وأضافت إنه تم إلغاء هذا الشرط باستثناء مواطني أفغانستان والصين وإيران وباكستان والعراق والسودان وبنجلاديش والأجانب من أصل باكستاني وبنغلاديشي والأشخاص عديمي الجنسية، وقدم تم إدراج هذا القيد بعد هجمات مومباي الإرهابية في 2008 عندما وجد أن المشتبه به ديفيد هيدلي الأميركي من أصل باكستاني قد خرق المعايير الأمنية الخاصة بزيارة الهند عدة مرات على مدى من ثلاث إلى أربع سنوات. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن وزارة السياحة أثارت مخاوف في الأشهر الأخيرة من أن "النظرة السلبية" التي أعقبت هذه الخطوة قد أثرت على تدفق السياح إلى البلاد، وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية كيه إس داتاواليا: "لقد تم اتخاذ هذا القرار لتنشيط السياحة في البلاد"، وذلك في سياق التعليق على القرار الذي جرى اتخاذه قبيل بدء ذروة الموسم السياحي في البلاد. وقالت الصحيفة إن حصة الهند من عدد السياح الدوليين في عام 2011 كانت 64،0 في المئة فقط. وقال التقرير إن عدد السياح الأجانب الذين زاروا البلاد حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام بلغ 2،5 مليون سائح، بزيادة قدرها 2،6 في المئة مقارنة بالعام الماضي.