دارت، الخميس، اشتباكات عنيفة بين "الجيش السوري الحُر" والقوات الحكوميَّة في حي جوبر، استهدف إثرها "الحر" متاريس ودفاعات الحكومة في الحي، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة. فيما دارت اشتباكات متقطعة بين "الجيش الحر" وقوات الحكومة على مداخل مخيم اليرموك. وقصفت القوات الحكوميَّة حي جوبر بأنواع الأسلحة، وشنت قوات الحكومة ومسلحو "الدفاع الوطني" حملة مداهمات واعتقالات في سوق الخضرة في حي القزاز، واستهدفت مخيم اليرموك بـ"الهاون".
وفي ريف دمشق، دمّر "الجيش الحر" دبابة حكوميَّة إثر اشتباكات في محيط مستودعات 559 في القلمون، ودارت اشتباكات عنيفة في مناطق عدة في الريف الدمشقي، أبرزها في بلدات داريا والثورة وعين البيضا وخيارة دنون في الغوطة الغربيَّة، وتصدى "الحر" لمحاولات اقتحام عديدة من قبل قوات الحكومة في المنطقة. وجرت معارك عنيفة في المليحة بين "الجيش الحر" والمعارضة من جهة وقوات الحكومة مدعومة بالمسلحين الأجانب، دمّرت إثرها قوات الحكومة آليات للحكومة، فيما سقط عدد من عناصر الحكومة بين قتيل وجريح. واستهدفت المعارضة مقار حكوميَّة في عدرا العمالية بالمدفعية الثقيلة، وقتل عدد من عناصر الحكومة بينهم نقيب إثر استهداف أطراف مخيم خان دنون في الغوطة الغربية بـ"الهاون" من قِبل "الحر". واستهدفت قوات الحكومة بصواريخ "أرض _ أرض" بلدة المليحة، وبالبراميل المتفجرة محيط مساكن البويضية في خان الشيح وداريا، فيما قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة الزبداني وطريق الكسار على أطراف زاكية وقرية عين الخضرة في وادي بردى، وبـ"الهاون" بساتين الكسوة.
وفي درعا، دارت اشتباكات عنيفة في حي المنشية في درعا البلد  بين "الجيش الحر" وقوات الحكومة، وتصدى "الحر" لمحاولة قوات الحكومة التقدم باتجاه مدينة نوى، تزامناً مع اشتباكات عنيفة في محيط المدينة، خصوصًا على جبهة تل الجموع سقط إثرها عدد من عناصر الحكومة قتلى. وألقت القوات الحكوميَّة البراميل المتفجرة على بلدة سملين ومدينة نوى ومدينة بصرى الشام وإنخل وبلدة صيدا ومدينة الشيخ مسكين، واستهدف بالمدفعية الثقيلة مدينة الحراك، وضرب براجمات الصواريخ بلدة الغارية الغربيَّة.
وفي حمص، دارت اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" وقوات الحكومة في قرية المشرفة في الريف الشمالي، استهدف إثرها "الحر" حواجز الحكومة بقذائف الـ"هاون"، محققاً إصابات مباشرة. وقتل عدد من عناصر قوات الحكومة إثر اشتباكات مع "الجيش الحر" على جبهة أم شرشوح غرب الرستن. واستهدفت القوات الحكوميَّة مدينة الرستن بالقنابل العنقودية والمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، وقصف الطيران الحكومي محيط قرية الفرحانية الشرقية في مدينة تلبيسة ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي حماة، سيطر "الجيش الحر" على حاجز لحايا الواقع جنوب مدينة مورك وشمال مدينة صوران، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، قتل إثرها أكثر من 8 عناصر حكوميَّة، ودمّر "الحر" دبابتين "تي 62" واغتنم رشاشات وقاذفات "آر بي جي" وكميات من الذخيرة. وأسر "الحر" عنصرين للقوات الحكوميَّة على حاجز معروف، تزامناً مع اشتباكات متقطعة في المنطقة. واستمرت الاشتباكات في محيط مدينة مورك، استهدف إثرها "الحر" بصواريخ "غراد" حاجز العبود شرق المدينة، محققاً إصابات مباشرة. وجرت اشتباكات عنيفة بين "الحر" والقوات الحكوميَّة على جبهة معرحطاط، واستمر "الحر" بتضييق الخناق على معسكري وادي الضيف والحامدية، كما تصدى للطيران الحربي في معرة النعمان بالمضادات الأرضيَّة. وشنّت قوات الحكومة حملة دهم واعتقالات في حيي المناخ والشمالية، فيما استهدفت مدينة اللطامنة بالبراميل المتفجرة. واحترقت المحاصيل الزراعية في بلدة عقرب إثر استهدافها من قبل قوات الحكومة المتمركزة على حاجز التاعونة بمدفع "37".
وفي إدلب، دارت، الخميس، اشتباكات عنيفة على الكورنيش الشمالي للمدينة، وتصدى "الحر" للطيران الحكومي بالمضادات الأرضيَّة في الريف. وشن طيران الحكومة عددًا كبيرًا من الغارات الجويَّة بالصواريخ الفراغية على معرة النعمان وقصف بلدة كفروما، وألقى براميل متفجرة على قرية الناجية، وضربت قوات الحكومة المتمركزة في معسكر معمل القرميد مدينة تفتناز بالمدفعية الثقيلة والفوزديكا.
وفي اللاذقيَّة، دارت اشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" والقوات الحكوميَّة في محيط مدينة كسب، واستهدف "الحر" تجمعات قوات الحكومة ومسلحي "الدفاع الوطني" في محيط قمة تشالما بالرشاشات والـ"هاون 120"، تزامناً مع معارك شرسة في المنطقة، وقتل عدد من مسلحي الحكومة إثر اشتباكات في محيط قمة 45 وتصدى "الحر" لمحاولة الحكومة ومسلحي "حزب الله" اللبناني في المنطقة. وقصفت قوات الحكومة منطقة سلمى ومرج خوخة وكسب بشكل عنيف، فيما شن طيران الحكومة غارات جوية على جبل التركمان وألقى البراميل المتفجرة على القرى المحيطة.
وفي حلب، استهدف "الجيش الحر" غرفة العمليات العسكريَّة في الكتيبة 83 الواقعة قربَ ساحة الحطب بمدفع "جهنَّم" محلي الصنـع، محققاً إصابات مباشرة، وقتل عدد من عناصر الحكومة في حي جمعية الزهراء إثر اشتباكات مع "الجيش الحر" والمعارضة. ودمّر "الحر" دبابة حكوميَّة في منطقة البريج واغتنموا صواريخ "كونكورس"، وقُتل عدد من جنود الحكومة إثر اشتباكات مع "الحر" والمعارضة في المنطقة. واستهدف "الحر" القوات الحكوميَّة في الفوج 81 بقذائف الـ"هاون"، وقصف بمدفع "جنهم" وقذائف الـ"هاون" قوات الحكومة المتمركزة في حي سيف الدولة.
 وسقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين في حلب، إثر استهداف مناطق عدة من قبل الحكومة بالبراميل المتفجرة أبرزها حي بستان الباشا وحي الهلك وحي المواصلات في منطقة المعامل ومنطقة عين التل ومحيط السجن المركزي وحي قارلق، إضافة إلى قصف بالصواريخ على مدينة تل رفعت ودارة عزة ومناطق أخرى. وشنت الطائرات الحربيَّة غارات على مناطق مختلفة أبرزها مدينتي دارة عزة والأتارب في ريف حلب الغربي، ومدينتي حريتان وعندان وتل رفعت في الريف الشمالي، ومنطقة حندرات ومحيط السجن المركزي في المدينة.
وفي دير الزور، دارت اشتباكات متفرقة بين "الجيش الحر" وقوات الحكومة في حي الحويقة ومناطق أخرى من المدينة. ونفى مراسل المكتب الإعلامي لـ"قوى الثورة"، ما تناولته وسائل إعلام عربيَّة نقلاً عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بشأن سيطرة مسلحي "دولة العراق والشام" (داعش) على الجهة الغربية من قرية أبريهة والجهة الشرقية من قرية الصبحة في الريف الشرقي للمدينة. وأكّد قادة عسكريون على الجبهة لـ"المكتب الإعلامي لقوى الثورة" أنّ عناصر "داعش" حاولوا الالتفاف عن طريق التوامية ولكن "الجيش الحر" والمعارضة تصدوا لهم ومنعوهم من التقدم. واستهدف "الحر" والمعارضة تجمعات "داعش" في جديد العكيدات وما حولها بالأسلحة الثقيلة عيّار 130 وبالمضادات، تزامناً مع استمرار الاشتباكات العنيفة في المنقطة. وقصفت القوات الحكوميَّة المتمركزة في معسكر الطلائع والمطار العسكري والجبل بالمدفعية الثقيلة أحياء المدينة المحررة ما أدى لدمار في ممتلكات المدنيين.