عمان ـ إيمان أبو قاعود
أعلنت القيادة العامة للقوّات المسلّحة الأردنيّة عن أنَّ التمرين العسكري المشترك مع قوّات الولايات المتّحدة الأميركيّة "الأسد المتأهب" سينطلق في 25 أيار/مايو الجاري، ويستمر حتى 10 حزيران/يونيو المقبل، بمشاركة 24 دولة عربيّة وأجنبيّة.
وأوضحت القيادة العامة، في بيان لها، أنَّ "التمرين سيكون في مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة، وعدد من مدارس ومراكز التدريب، وبمشاركة واسعة من مختلف صنوف الأسلحة، البرّية والجوية والبحريّة".
وتوقّعت أن "يتجاوز عدد المشاركين 13 ألف جندي، فضلاً عن الآلاف من المشاركين من المؤسسات المدنيّة الحكوميّة والأهليّة، والمعنية بالأزمات، والوزارات، والأجهزة الأمنيّة".
وأشارت إلى أنَّ "التمرين، الذي تنفذه القوات المسلحة الأردنيّة، يهدف إلى تطوير قدرات المشاركين على التخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة الدوليّة، وبيان العلاقة بين القوات العسكرية والوكالات والوزارات، في ضوء بيئة عمليات غير تقليديّة، فضلاً عن تبادل الخبرات العسكريّة، وتحسين المواءمة العملياتيّة بين الدول المشاركة".
وأضافت "يهدف التمرين، الذي تشارك فيه كل من الكويت، والبحرين، وقطر، والسعودية، ومصر، والعراق، والإمارات، ولبنان، وتركيا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وطاجكستان، وكازاخستان، والباكستان، والولايات المتّحدة الأميركيّة، وبروناي، وكندا، وبلجيكا، وبولندا، وأستراليا، وحلف الناتو، فضلاً عن المملكة الأردنية الهاشميّة، إلى مكافحة الإرهاب، والتمرّد، وفرض النظام، وعمليات الإخلاء، والعمليات النفسيّة، والاتصالات الاستراتيجيّة، والتخطيط للعمليات المستقبلية، وعمليات البحث والإنقاذ، والعمليات المدنية العسكريّة، وحماية المنشآت الحيويّة، ومكافحة الإرهاب الإلكتروني، وتنفيذ عمليات الإسناد اللوجستي المشترك".
وتابعت "يأتي هذا فضلاً عن غيرها من الأهداف التي تتوافق مع استراتيجيّة القوّات المسلّحة في تطوير قدراتها العملياتية والتدريبية واللوجستية والإنسانية، وتعزيز خبرات منتسبيها، عبر الاطلاع على أفضل أساليب التخطيط والتدريب والتنفيذ، وأحدثها لدى مختلف جيوش العالم، لاسيما في مجال الأسلحة والتقنيات ووسائل الاتصال والعمل المشترك بين مختلف صنوف القوات المسلحة".
يذكر أنَّ القوات المسلّحة الأردنيّة، وعلى مدار العام التدريبيّ، نفّذت مجموعة من التمارين المشتركة، بشكل ثنائي، وعلى مستوى الجماعات والوحدات والتشكيلات، مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة للقوات البرية والبحرية والجوية، شملت التمارين المشتركة، وتبادل البعثات التدريبيّة، والاستفادة من تجربة القوّات المسلحة الأردنية في التعامل مع ملف اللاجئين السوريين على مدار الأعوام السابقة، وكذلك تجربتها الغنية مع قوّات حفظ السلام الدوليّة، والمهام الإنسانيّة، التي تجاوزت الـ25 عامًا.