أعلن المتحدث الرسمي للجيش اليمني عن مقتل زهاء 500 من مسلحي تنظيم "القاعدة" في العملية العسكرية التي شنها الجيش اليمني بالتعاون مع مقاتلي اللجان الشعبية على معاقل التنظيم الرئيسية في محافظتي أبين وشبوة خلال الفترة الماضية.
واكد العقيد سعيد محمد سيف في مؤتمر صحافي عقده في صنعاء الخميس تحت شعار " لنقف صفا واحدا إلى جانب القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب" إن العملية أدت كذلك إلى إصابة عشرة من المسلحين يتلقون العلاج ، فضلا عن اعتقال 39 من عناصر التنظيم.
وقال إن العمليات العسكرية على القادة مشيرا إلى ان العملية اسفرت كذلك عن قتل عشرات المسلحين الذي تولى رفاقهم في التنظيم إجراءات دفنهم في قبور جماعية.
وفي شأن حصيلة الضحايا من الجنود، أكد العقيد سيف أن العمليات العسكرية أدت إلى مقتل 40 ضابطا وجنديا وإصابة 100 آخرين يتلقون العلاج حاليا.
وسط ذلك شددت قوات الجيش اليمني الخميس إجراءات التفيش والحراسة في محيط المرافق الحيوية والمنشآت النفطية بمحافظة شبوة الشرقية غداة هجوم شنه مسلحون من تنظيم "القاعدة" استهدف حاجز تفتيش عسكري واسفر عن مقتل 12 جنديا ومدني وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون أن وحدات عسكرية انتشرت اليوم في منطقة بيحان لتمشيط المنطقة وملاحقة مسلحين من أعضاء التنظيم الأصولي يختبئون في هذه المدينة التي كانت في وقت سابق مسرحا لمواجهات بين الجيش وخلايا التنظيم الأصولي.
وقال مسؤولون محليون في شبوة أن المهاجمين باغتوا الجنود بالأسلحة الرشاشة والقنابل عند مدخل مدينة بيحان وأن جنود الحاجز العسكري اشتبكوا معهم لدقائق قليلة، قبل أن يلوذ بقية المهاجمين بالفرار، مشيرين إلى أن الهجوم أدى إلى اعطاب ناقلتي جند، وآلية عسكرية مدرعة.
وشوهدت وحدات عسكرية تفرض طوقاً امنيا على منطقة الهجوم فيما شرعت قوات اخرى بعملية تمشيط واسعة لتعقب المهاجمين.