ارتفاع حصيلة تفجيرات بغداد

أفاد مصدر في الشُّرطة العراقيَّة، السبت، أنَّ حصيلة التَّفجيرات الستَّة التي ضربت العاصمة بغداد قد ارتفعت إلى 13 قتيلًا و79 جريحًا.وأكَّد المصدر، أنّ "حصيلة انفجار السيَّارة المفخَّخة في منطقة البياع قد بلغت ثلاثة قتلى و26 جريحًا"، مبينًا أنّ "حصيلة انفجار السيَّارة في بغداد الجديدة بلغت قتيلين و17 جريحًا".وأضاف المصدر ، أن "حصيلة تفجير منطقة سبع أبكار بلغت قتيلًا واحدًا وثلاثة جرحى"، مشيرًا إلى أن "شخصين قُتلا وأصيب تسعة آخرون في تفجير حي أور".
وتابع المصدر أن "حصيلة انفجار السيارة المفخخة في منطقة الكرادة وسط بغداد بلغت أربعة قتلى و19 جريحًا"، مبينًا أن "حصيلة انفجار العبوة الناسفة في منطقة الشُّرطة الرابعة بلغت قتيلًا واحدًا وخمسة جرحى".
وكشف الناطق باسم الوزارة اللواء سعد معن في حديث صحافي، أن "قيادة عمليات بغداد وتحديدًا اللواء 43 تمكن في منطقة الإسحاقي شمال بغداد من إغراق ستة زوراق على ضفاف نهر دجلة".
وبين أن "الأسبوع الماضي شهد قتل أكثر من 25 متطرفًا من خلال الكمائن المنصوبة وأن الوضع في حزام بغداد تحت السيطرة".
وأوضح أن هناك بعض الخروقات الأمنيَّة في حزام بغداد ولا توجد سيطرة على الأرض بل هناك عمليات كرّ وفرّ، وما تقوم به القوات الأمنيَّة من رد فعل وكمائن قد أضعف قوة المجاميع المسلحة
وبين أن القوات الأمنيَّة وصلت إلى حد ملاحقة تلك المجاميع إلى الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات بابل ومناطق شمال بابل ومناطق عمليات الأنبار في اتجاه الحدود الفاصلة مع ديالى.
فيما أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان الفريق جبار ياور في حديث صحافيّ أن "قوات البيشمركة شكّلت حزامًا أمنيًّا لحماية المناطق المتنازع عليها في ديالى وصلاح الدين وكركوك وأجزاء من نينوى"، مبينًا أن "ذلك الإجراء يهدف إلى منع دخول عناصر داعش إلى المناطق المتنازع عليها بعد الأحداث التي شهدتها سامراء ونينوى وديالى والأنبار".
من جانبه أعلن محافظ نينوى أثيل النّجيفي السبت أن عدد القتلى من المدنيين بلغ ٨٠ شخصًا لليومين الماضيين.
وهاجم أداء القوات الأمنيَّة، مؤكِّدًا أن عدد القتلى بسبب القصف العشوائي هو ٥٠ شخصًا، في حين أن عدد القتلى على يد "داعش" بلغ ٣٠ شخصًا.
وأضاف النّجيفي أن القوات الأمنيَّة مقصرة في التعامل مع الأزمة الأمنيَّة الأخيرة التي تشهدها المحافظة.
وأشار إلى أن القوات الأمنيَّة لم تتخذ إجراءات فعلية عند ورود معلومات تفيد بتحرك المجاميع المتطرفة في تلك المناطق.
وأكد مصدر في محافظة نينوى أن إدارة الحكومة المحلية وجهت بفتح المساجد والمدارس لاستقبال النازحين من المناطق التي يسيطر عليها "داعش".
كما دعت الحكومة المحلية وقيادة عمليات نينوى إلى فتح المخابز والعمل على إمداد المواطنين بالخبز، وذلك بعد نفاد مخزون الطعام لدى المواطنين وطلاب الأقسام الداخلية المتواجدين في الموصل.
أما على الصعيد الأمني فقد قامت عناصر داعش بقتل سائق سيارة إسعاف وحرق عجلته أثناء دخوله إلى منطقة ١٧ تموز لنقل الجرحى والقتلى.
وفي السياق ذاته مصدر في شرطة محافظة نينوى، أنّ القوات الأمنيَّة تمكنت، مساء السبت، من استعادة سيطرتها على محطة الكهرباء في منطقة حي التنك غربي الموصل، بعد سيطرة عناصر داعش عليها وقطع الكهرباء عن أهالي المنطقة، مؤكدًا عودة التيار الكهربائي إلى المنطقة، مضيفًا أن عناصر تنظيم داعش انسحبوا من المحطة.