دمشق - جورج الشامي
أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن صاروخَ أرض أرض سقط على منطقة ميدعا قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأنباء عن سقوط جرحى، فيما تعرضت مناطق في مدينة داريا لقصف من قِبل قوات الحكومة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في بلدة المليحة، في محاولة من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها لاستعادة المباني التي سيطرت عليها جبهة "النصرة" والكتائب الإسلامية، الأحد، وسط استقدام الكتائب الإسلامية و"النصرة" تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. وقُتل مقاتل من الكتائب الإسلامية خلال الاشتباكات ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة المليحة، وسقوط 4 صواريخ يُعتقد بأنها من نوع أرض أرض على مناطق في البلدة، تبعه قصف عنيف من قِبل قوات الحكومة على المليحة، التي أُصيب فيها بجراح خطرة قائد الدفاع الجوي في جيش الحكومة اللواء حسين إسحاق، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية قبل أسبوع وقُتل، الأحد، متاثرًا بجراحه.
وأشار "المرصد"، إلى سقوط قذائف "هاون" عدة على مناطق في شارع بغداد، ومنطقة الزبلطاني، وشارع حلبن وحي جناين الورد، وقرب ساحة جورج خوري، في محافظة دمشق، مما أدى إلى أضرار مادية في المنطقة.
وفي دير الزور سُمع دوي انفجار ثانٍ في بلدة البصيرة، ولم ترد معلومات عن طبيعته حتى اللحظة، كما تبين ان الانفجار الاول الذي سُمع دويه في بلدة البصيرة ناجم عن انفجار صهريج وقود في قرية ذيبان القريبة مما ادى لاضرار مادية، في حين استهدفت الكتائب الاسلامية بقذائف الهاون حاجز جميان في حي الصناعة، وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة، كما تدور اشتباكات عنيفة بين "الدولة الاسلامية في العراق والشام" من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والجبهة الاسلامية ومسلحين محليين موالين لهما من جهة اخرى في محيط قرية النشوة قرب بلدة الصور، وفي محيط قريتي الدحلة وجديد عكيدات المسيطر عليهما من قِبل "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، مما ادى لمقتل نقيب منشق من الكتائب الاسلامية وخسائر بشرية في صفوف الطرفين بينما قُتل رجلان اثنان احدهما من قرية الشميطية والاخر من بلدة موحسن داخل سجون الحكومة.
وفي حلب قصفت قوات الحكومة مناطق في حلب القديمة وحي بني زيد ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما فتح الطيران الربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة مارع، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومسلحين من جنسيات عربية من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الاسلامية من جهة اخرى في منطقتي البريج والشيخ نجار.
وفي ادلب قُتل فتى في الـ 17 من عمره وسقط عدد من الجرحى بينهم نساء جراء قصف قوات الحكومة على حقول قرية كفرشلايا، كما تدور اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين في بلدة جوزف في جبل الزاوية، مما ادى لمقتل مسلحين اثنين وخسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع استخدام الطرفين الاسلحة الثقيلة، فيما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الرامي
وفي الرقة استهدفت "الدولة الاسلامية في العراق والشام" كتيبة الكيمياء داخل الفرقة 17 بقذائف الهاون والاسلحة الثقيلة، وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة.
وفي حماه قصفت قوات الحكومة مناطق في قرية قصر علي بريف حماه الشرق، مما ادى لسقوط جرحى.
وفي درعا تعرضت مناطق في بلدتي الشيخ مسكين وداعل لقصف من قِبل قوات الحكومة من دون انباء عن اصابات.