الجزائر - سميرة عوام
كشف الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، عن أن السلطة ستفتح باب الصلح والتشاور مع الأحزاب الإسلامية دون إقصاء أي حزب، فضلا عن دعم الأحزاب من أجل تفعيل المشاركة السياسية في البلاد.وقال سلال، الثلاثاء، إن قضية عودة الحزب المنحل "الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، إلى الساحة السياسية فصل فيها منذ أكثر من شهر، لافتًا إلى أن قانون الأحزاب واضح في هذا الأمر.
وأشار إلى أن قادة الحزب المنحل، تم دعوتهم للمشاورات بشأن تعديل الدستور، فضلا عن أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يرفض إقصاء أي فصيل جزائري، حتى وإن كان من معارضي النظام، بعيدًا عن الفوضى والصراعات الداخلية التي تتعلق بشأن الجزائر.
ومن المقرر أن يجتمع رجل "الفيس" عباس مدني، مع الرئيس بوتفليقة، من أجل مناقشة ملف حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" و التطلع إلى مستقبل هذا الحزب المنحل خلال التسعينات والذي كان وراء جر الجزائر إلى حرب أهلية أدت إلى تحويل المنطقة إلى بؤرة لا تعرف الاستقرار وقتها خصوصًا مع اتساع رقعة الجماعات المتطرفة.