أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والباديَّة في العراق، الثلاثاء، عن اعتقال أحد أمراء تنظيم "داعش" غرب محافظة الأنبار، وبحوزته كمية من الأسلحة والمتفجرات، وقتل وأصيب 5 عسكريين بينهم ضابط في انفجار عبوة ناسفة جنوب بغداد.
وكشف قائد العمليات العراقي اللواء الركن ضياء كاظم، عن "إلقاء القبض على أحد أمراء تنظيم داعش المتشدد في الأنبار المدعو طارق محمد مهدي أثناء تواجده في أحد المنازل في منطقة النطرية التابعة لقضاء القائم(350 كم غرب الرمادي)". وذكر أنّ "قوة من قيادة العمليات ضبطت كمية من الأسلحة والأعتدة في منزل المعتقل، إضافة إلى مواد تستخدم في صنع العبوات الناسفة".
وفي العاصمة بغداد، أكّد مصدر أمني أنّ "عسكريين اثنين بينهم ضابط برتبة ملازم قتلوا، وأصيب ثلاثة آخرين في انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم على الشارع العام في منطقة ناحية الرشيد".
وفي صلاح الدين، كشف مصدر في الشرطة العراقيَّة أنّ "عبوة ناسفة انفجرت عند مرور موكب حميد سلوم رئيس المجلس المحلي لبلدة الدجيل (120 كلم جنوب تكريت)". وذكر أنّ "سلوم نجا وجرح أحد أفراد حمايته بالتفجير الذي وقع في قرية الشهاب ببلدة الدجيل".
وأفاد أنّ انتحارياً كان يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند حاجز تفتيش الرياش على الطريق الرابط بين بيجي وتكريت ما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 4 آخرين و3 مدنيين بجروح.
وفي بابل، أعلّن قائد شرطة المحافظة اللواء رياض الخيكاني، في حديث صحافي، أنّ "الأجهزة الأمنية نفذت، في ساعة متقدمة من ليلة أمس، عملية أمنية في منطقة صنيديج التابعة لناحية جرف الصخر(35 كم شمالي بابل)، بالتنسيق مع قيادة عمليات بابل وبإسناد طيران الجيش، ما أسفر عن مقتل 13 من تنظيم داعش وإصابة 17 آخرين".
وأوضح الخيكاني أنّ "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، وأسفرت أيضًا عن حرق أربعة سيارات يستخدمها المتشددين، وحرق عشرة منازل كانت توفر ملاذا آمنا يستغله المتشددين".
وكشف مصدر في شرطة محافظة بابل، أنّ عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من مدرسة الرجاء الابتدائية في مجمع حطين شمال مدينة الحلة، انفجرت صباح الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة أكثر من 10 أشخاص بجروح أغلبها خطيرة.
وفي حادث آخر، نقل المصدر أنّ "سيارة ملغومة انفجرت وسط مدينة الحلة في حي الكرامة"، مبينًا أنّ "الانفجار تسبب في مقتل اثنين وجرح سبعة كحصيلة أولية".