مقتل 45 متطرفا في الرمادي

قتل 40 مسلحًا الأحد في الرمادي، فيما نجحت القوات الأمنية في تفكيك 60 عبوة ناسفة، فيما كشف مجلس محافظة الأنبار عن توحيد غالبية عشائر مدينة الفلوجة موقفها في مساندة القوات الأمنية لمحاربة تنظيم "داعش" الموجود في مناطق مدينتهم، فيما أكد مصدر أمني في نينوى أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بدأ يتغلغل في ناحية ربيعة.
وأكد رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت  كرحوت، أن "غالبية العشائر داخل مدينة الفلوجة وحدت مواقفها ضد عناصر "داعش" بعد أن دمرت المدينة ببناها التحتية واستباحت الدماء".
وأضاف أن "من ليس لديه جذور في الأنبار سينتهي"، لافتا إلى أن "داعش ليس لها جذور في الأنبار، واستغلت سطوتها المالية والعسكرية للدخول إلى الفلوجة".
وفي السياق نفسه، أكد مصدر أمني عراقي في محافظة نينوي أن "المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن تنظيم داعش بدأ يتغلغل في منطقة ربيعة "100 كيلومتر شمال غرب الموصل" وعمل على تنشيط خلاياه النائمة فيها".
وأضاف أن "عناصر التنظيم غالبيتهم من العراقيين، لكن بينهم عناصر من جنسيات عربية وأجنبية".
وبحسب المصدر فإن "تنظيم داعش يريد ان يبسط سيطرته على منطقة ربيعة بدءا من الحدود العراقية السورية وباتجاه العمق العراقي نحو مناطق غرب الموصل ليصنع جسرا لإمداداته وتحركاته بين محافظتي نينوي والحسكة".
وأوضح أن"المشكلة التي يواجهها التنظيم أنه يعمل في شريط ضيق نسبيا، والقوات العراقية تقف في طريقه، بينما قوات البيشمركة تتمركز شمال وجنوب منطقة ربيعة".
وأشار إلى أن "مصير التنظيم يرتبط بالدعم المحلي من سكان منطقة ربيعة والقرى العربية المجاورة لها"، منوها على "استحالة أن يتوسع التنظيم في المناطق المجاورة والآهلة بالكرد".
وميدانياً، كشف مصدر في قيادة عمليات الأنبار، عن أنّ "قوة أمنية في الفرقة السادسة التابعة إلى قيادة عمليات الأنبار تمكنت، الأحد، من تنفيذ عملية أمنية شرق قضاء الكرمة جنوب الرمادي، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 متطرفًا ينتمون إلى تنظيم "داعش" وتدمير سبعة أوكار كانوا يتحصنون بداخلها"، مبينا أن "القوة تمكنت من تدمير عجلتين تحملان رشاشة أحادية، وتفكيك "60" عبوة ناسفة وعدد كبير من الآليات التي كان يستخدمها المتطرفين".
وأشار إلى أن "قوة من وحدة مكافحة المتفجرات فككت مفعول العبوات الناسفة من دون خسائر بشرية".
وفي العاصمة بغداد، أفاد مصدر في وزارة الداخلية، أنّ "قوة من الشرطة عثرت على جثة رجل مجهول الهوية قضى طعنا بالسكين في إحدى الساحات المتروكة في منطقة حي العامل، جنوبي غرب بغداد"، مبينا أن "الجثة بدت عليها آثار تعذيب".
وشهدت بغداد الأحد، اختطاف أحد مرشحي كتلة ثائرون التي يتزعمها قائد جيش المختار واثق البطاط وإصابة والده وشقيقه في اقتحام منزلهم من قبل مجهولين، شرق بغداد، كما قتل عنصر في الشرطة بهجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة كسرة وعطش التابعة إلى مدينة الصدر شرقي بغداد، وشهدت أيضا مقتل وإصابة سبعة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من سوق شعبية في منطقة حسينية الراشدية، شمالي بغداد.
وفي صلاح الدين، انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق، مستهدفة سيارة تعود لفلاحين لدى مرورها في منطقة بني سعد، جنوبي قضاء بلد، "80 كيلومترًا جنوب تكريت"، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة آخر بجروح.
وأكد مصدر في قيادة عمليات بابل، أنّ "قوة مشتركة من قيادة عمليات بابل والشرطة وبإسناد من طيران الجيش تمكنت، اليوم، من تنفيذ عملية أمنية في منطقة الفاضلية التابعة لناحية  جرف الصخر "60 كيلومترًا شمال بابل"، مما أسفر عن مقتل خمس مسلحين تابعين إلى تنظيم "داعش" بينهم أمير".
 وأضاف المصدر أن "العملية مستمرة حاليا لتطهير منطقة الفاضلية ومسك الارض فيها ووضع سيطرات دائمية لمنع فلول الإرهاب من  الاقتراب منها".