القوات الأمنية العراقية

حذرَّت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، منتسبيها من محاولات العناصر المتطرفة في زعزعة الأمن والاستقرار، وهددت بعقوبات تصل إلى الإعدام ضد أي عنصر أمن "يبث روح التمرد والعصيان" خلال إعلان حالة الطوارئ، ومنعت أفرادها من المشاركة في التظاهرات والاعتصام.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية في بيان ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، دعت فيه الوزارة منتسبيها بأخذ الحيطة والحذر والهمة العالية والتفاني في أداء الواجب والتصدي بكل حزم وقوة لمحاولات العناصر المتطرفة في زعزعة الأمن والاستقرار، وحرصاً منا على عدم وقوع أيّ منكم تحت طائلة المساءلة القانونية وفق أحكام المواد القانونية المدرجة أدناه".

وأوضح البيان عدد من النصوص القانونية والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام  لكل من ترك أو سلم إلى الغير أو إلى أية جهة معادية مركزاً للشرطة أو مخفراً أو موقعًا أو مكانًا أو استخدم وسيلة لإرغام أو إغراء أمر المركز أو المخفر أو الموقع أو المكان بتركه أو تسليمه بصورة تخالف ما تتطلبه الضرورات الأمنية.
وأضاف البيان أنه يعاقب بالإعدام كل من بث روح التمرد والعصيان بين منتسبي قوى الأمن الداخلي في أثناء الاضطرابات أو في حالة إعلان الطوارئ، ويعاقب بالحبس كل من : انتمى إلى حزب أو جمعية سياسية أو شارك في مظاهرة سياسية أو وجد في اجتماع سياسي أو كتب مقالات سياسية أو ألقى خطاباً سياسياً حزبياً في وسائل الإعلام أو حرض غيره للقيام بهذه الأعمال.

في غضون ذلك، أعلنت نقابة المحامين، الثلاثاء، تأييدها لمطالب المعتصمين، وأكدت دستورية الاعتصام، وطالبت بتجميد الدستور وتشكيل حكومة طوارئ، و أبدت استعدادها "للدفاع" عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حذرت من المساس بالمعتصمين.
وقال نقيب المحامين محمد الفيصل للصحفيين خلال حضوره إلى الاعتصام بوابة المنطقة الخضراء قرب وزارة الخارجية، إن "نقابة المحامين تؤيد مطالب المعتصمين وتخولهم بالتحدث قانونياً"، داعياً الحكومة إلى "الاستجابة لمطالبهم".

وأكد الفيصل، "دستورية الاعتصامات"، مبدياً تأييده "لخطوات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والوقوف معه"، وطالب نقيب المحامين، بتجميد الدستور كونه شرع في وقت الاحتلال وتشكيل حكومة طوارئ"، مؤكداً ضرورة "إجراء انتخابات عادلة وتشريع قانون أحزاب عادل"، وأبدى استعداد النقابة "للدفاع عن المعتصمين وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر"، محذرًا من "المساس بالمعتصمين".
وكان مجلس النواب العراقي صوت، الاثنين على إمهال رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي حتى يوم الخميس المقبل،(31 من آذار 2016)، لتقديم كابينته الوزارية الجديدة، فيما هدد باستجواب العبادي في حال عدم تقديم التشكيلة الحكومية خلال تلك المدة.

امتلأت مستشفيات (الشرقاط والقيارة والموصل)بجثث تنظيم" داعش"المتطرف الذين قضوا على ايدي القوات الأمنية في الصفحة الأولى من معارك تحرير نينوي، وقال قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري إلى الصحافيين، إن عناصر داعش دفعت بخيرة جنودها في الصفحة الأولى من (عملية الفتح) الرامية إلى تحرير مدينة الموصل من الدواعش"، لافتا إلى أن " القوات الأمنية تمكنت من قتل العشرات منهم وتدمير مواضع إطلاق الصواريخ والهاونات في القرى المحررة".

وأعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر السفارة الأميركية، وسط بغداد، إن "تكلفة الضربات الجوية للتحالف الدولي في العراق وسوريا تبلغ 11 مليون دولار يومياً"، مبيناً أن "الحكومة الأميركية هي من تدفع تلك المبالغ"، مضيفًا أن "عدد جنود المارينز الموجودين في العراق أقل من 200 جندي، ومهمتهم مؤقتة وتهدف لتقديم الحماية ثم المغادرة"، و أن "تواجدهم جزء من الاتفاق مع الحكومة العراقية على إرسال 3500 جندي".