صنعاء - عبد العزيز المعرس
أكّدت الجيش اليمنيّ أنَّ قوّاته قتلت أحد قيادات تنظيم "القاعدة"، و4 آخرين، الأحد، خلال مواجهات في شبوة، شرق البلاد، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن أنّها ستتعامل مع المعتدين على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط كـ"إرهابييّن".
وأوضح مصدر عسكري مسؤول أنَّ "القيادي في تنظيم (القاعدة) المقداد، وأربعة من معاونيه، لقوا مصرعهم، الأحد، على يد القوات اليمنيّة، في قرن السوداء، في محافظة شبوة"، مشيرًا إلى أنَّ "الجيش اليمني يواصل تطهير المناطق التي كان التنظيم يسيطر عليها منذ مطلع العام 2011، وسط نزوح جماعي للسكان، بسبب اشتداد المعارك، لاسيما في ميفعة، وعزان، في محافظة شبوة".
وفي سياق متّصل، بيّنت وزارة الداخلية اليمنيّة أنّها "ستتعامل مع الاعتداءات على الكهرباء، وأنابيب النفط، وقطع طرق المشتقات النفطية، كجرائم إرهابيّة"، معتبرة أنَّ "من يرتكبون هذه الجرائم، التي تستهدف مقدرات الشعب وثرواته ومصالحة هم عناصر إرهابيّة".
وأوضح مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخليّة، أنَّ "الأجهزة الأمنية تصف أعمال قطع طرق المشتقات النفطيّة، والاعتداءات على أبراج الكهرباء، وأنابيب النفط، على أنّها دعم مباشر لتنظيم القاعدة الإرهابيّ، وتصب في خدمة أهدافه، الرامية إلى إشاعة الفوضى في المجتمع، وعرقلة مسيرة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وإعاقة عملية التسوية السياسيّة، والانتقال السلمي للسلطة".
وكشف مصدر أمني، في تصريح إلى "العرب اليوم"، عن أنَّ "قوّات الأمن ألقت القبض على أحد عناصر تنظيم القاعدة في بلدة الجراحي، في محافظة الحديدة غرب اليمن"، مبيّنًا أنَّ "منتسبي الشرطة في بلدة الجراحي تمكّنوا من إلقاء القبض على القيادي في تنظيم القاعدة أنيس علي عبدالله صالح العامري، المكنى بـ(أحمد الأعرج)، وتمَّ نقله، بواسطة مروحية، إلى العاصمة صنعاء، بغية التحقيق معه".