بغداد- العراق اليوم
كشفت مصادر نيابية وجود وساطة إيرانية بين قادة الكتل السياسية، تحديداً مقتدى الصدر وهادي العامري، بهدف الخروج من الأزمة الحالية بأقل الخسائر، على حد تعبير أحد المسؤولين.
ونقلت العربي الجديد عن المسؤول قوله ان "الوساطة قد تكون من خلال تقديم عادل عبد المهدي استقالته والتوافق على رئيس وزراء بديل وبسرعة، مع المضي في التعهدات التي أعلنتها الرئاسات الثلاث في وقت لاحق".
اقرا ايضا :
أميركا تضغط على تركيا بقبضة حديدية بسبب ارتكابها مجازر ضد الأرمن
وأشار إلى أن إيران تلمس في التظاهرات العراقية تأثيراً على الداخل الإيراني، خصوصاً بعد الشعارات المناوئة لإيران وإحراق صور المرشد علي خامنئي وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في كربلاء والنجف وبغداد وميسان من قبل المتظاهرين.
وتسعى طهران في وساطتها إلى الخروج بتهدئة حتى لو كانت على حساب تغيير حكومة عبد المهدي التي تعتبر الأكثر طواعية معها من أي حكومة سابقة، وفق المسؤول.
وتابع "هناك اتصالات كثيرة في ملف الوساطة الإيرانية"، مضيفاً أن "قمع التظاهرات قد يفتح باب تدخل دولي في العراق لا يريده أحد، خصوصاً إيران، لذا فإن الوساطة تقوم على إقناع الصدر بالعدول عن دعم التظاهرات وتغيير الحكومة الحالية"، وأشار إلى أن "هذا الأسبوع سيكون حاسماً في المشهد في حال استمرت التظاهرات".
قد يهمك أيضا
غارة للقوات الفرنسية تدمر أنفاقًا ومخابئ تابعة لـ "داعش" في شمالي العراق