السجائر غير الصالحة

أكد الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، الأربعاء، أن مسؤوليته في فحص البضائع لا تتجاوز 25%، بينما أشار إلى أن معظم السجائر غير الصالحة تدخل عن طريق "التهريب".وقال رئيس الجهاز التابع لوزارة التخطيط حسن علي داود، إن "الجهاز مسؤول عن دخول البضائع ضمن برنامج الفحص المسبق بنسبة لا تتجاوز 25%"، موضحاً أن "المواد الأخرى الطازجة مثل الخضار وبعض اللحوم الطازجة والمواد الصيدلانية والأجهزة الطبية والأدوية فجميعها خارج سيطرة الجهاز المركزي".وأضاف داود أن "هناك جهات أخرى تقع عليها مسؤولية فحص البضائع مثل وزارة الزراعة المعنية بدخول الفواكه والخضار واللحوم الطازجة، كما أن هناك وزارة الصحة المعنية بدخول الادوية والاجهزة الطبية والمستلزمات الأخرى"، مؤكدا أنه "ليس كل المواد الموجودة بالأسواق المحلية هي خاضعة لفحص للجهاز المركزي".

وأشار مدير جهاز التقييس والسيطرة النوعية إلى أن "السجائر خاضعة للفحص المسبق ومن ضمن نشاط الجهاز، إلا أن معظم السجائر غير الصالحة تأتي عن طريق التهريب من منافذ غير رسمية، وبعض الاحيان تدخل عن طريق المنافذ الرسمية الحكومية، ولكن تحت غطاء آخر مغطاة بمواد اخرى، وبالشكل الذي يكون الكميات غير ظاهرة للعيان ويصعب اكتشافها من قبل الجمارك أو المنافذ الحدودية".يذكر أن كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية، تدخل العراق من دول عربية وأجنبية كسورية ومصر وإيران والصين، عبر منافذ العراق الحدودية، ولا تخضع هذه المواد في معظم الأحيان إلى فحص يؤكد صلاحيتها للاستخدام.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

سميسم تدعو لتشكيل فريق لحماية المنتج الصناعي

وزارة التخطيط تعلن استكمال إجراءات المشروع الوطني لتشغيل الشباب في العراق