بغداد- العراق اليوم
كشفت مصادر سياسية مطلعة، الأحد، عن وجود اتفاق سياسي يقضي بتعديل وزاري مرتقب في حكومة عادل عبد المهدي.
وقالت المصادر، إن جهات سياسية كبيرة ومتنفذة، طلبت من رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي إجراء تعديل وزاري لكابينته، وهددوا بسحب الثقة واستجوابه، في حال رفض ذلك التعديل”.
وأضافت المصادر، أن من ضمن الوزراء الذين سيتم استبدالهم هم (وزير الكهرباء لؤي الخطيب، سيكون بديله نافع عبد السادة) و (زامل شياع، سيكون بديلا عن وزير الصحة علاء الدين العلوان)، كما سيكون (كريم حطاب جعفر، بدل وزير النفط ثامر الغضبان)، و(أمير البياتي، سيكون بديل لوزير الاتصالات نعيم الربيعي).
وتابعت المصادر، أن وزير النقل عبد الله لعيبي ضمن التعديل الوزاري، لكن لغاية الآن لم يجدوا الشخص البديل، مبينةً أن تلك الجهات طالبت من القوى الكردية طرح اسم بديل لوزير المالية فؤاد حسين، ويكون غير متحزب، ولغاية الآن لم يأتي الرد من القوى الكردية.
وأوضحت المصادر، أن الاتفاق جرى على اختيار هؤلاء، كونهم من داخل الوزارات المعنية، وهم حصلوا على ترفيع بالدرجات الوظيفية، داخل وزارتهم، فبعضهم يشغل منصب وكيل او مدير عام.
وأكد نائب رئيس الوزراء الأسبق، بهاء الاعرجي، السبت، أن سحب الثقة عن الحكومة، سيدخل العراق في فوضى.
وذكر الأعرجي، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن الذين يخططون لسحب الثقة عن الحكومة في هذه الظروف التي يمر بها العراق والمنطقة، يفتقدون للرؤية السياسية ومعرفة بناء الدولة ما أفقدهم قراءة الواقع.
وأضاف أن إقدامهم على هذه الخطوة ستجعلنا أمام عراق الفوضى، فإن كانت الحكومة ضعيفة فهي خيارهم، والحل بتقويتها من خلال تعديل وزاري وبسط يد رئيسها.
قد يهمك ايضا:
عادل عبد المهدي يعلن استعداد العراق للرد بحزم على أي عدوان من الداخل أو الخارج
نائب يوجه رسالة لـ "عادل عبد المهدي" بخصوص "متآمرين" داخل المؤسسات العسكرية