بغداد-العراق اليوم
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنّ زمن العبث والفوضى قد ولى وأن قرار العراق لن يكون بعد اليوم بيد المغامرين.الكاظمي أضاف أيضا خلال كلمة له أن العراق يواجه تحديات جمة على الأصعدة كافة، مؤكدا في الوقت ذاته أن بلاده تحولت إلى ساحة حرب إقليمية وعالمية بالوكالة.وأشار إلى أن سحب دفعات من القوات الأميركية كان ثمرة الحوار الاستراتيجي مع وشنطن، حيث لم يبق سوى القليل جدا من تلك القوات على الأراضي العراقية.وختم الكاظمي كلامه قائلا إن الجيش العراقي خرج منتصرا على محاولات كسر هيبته.وكان الكاظمي قال السبت، إن الجيش العراقي منسجم ومستعد في أي لحظة لحماية الشعب، وإن كل الجيران ودول العالم مستعدون لدعم العراق ونهضته.
وأضاف الكاظمي خلال جلسة حوارية أن الأزمة والحراك الاجتماعي يمثلان ناقوس خطر للجميع وبأن الوطن في خطر، والشعب فقد ثقته ليس بالقوى السياسية فحسب بل بالدولة ومؤسساتها.وأردف يقول "أبعدنا شبح صراع إقليمي ودولي كان من الممكن أن يُدخل العراق في سلسلة طويلة من الحروب، والدولة استعادت في الأشهر الستة الماضية عافيتها وثقتها بإمكاناتها"، مؤكدا أن القوات الأمنية أصبحت أكثر ثقة وصلابة واستعادت علاقتها مع الناس.وذكر الكاظمي أن الجيش العراقي أضحى اليوم أكثر انسجاما وهو مستعد في أي لحظة لحماية الشعب ضد أي خطر، لافتا إلى أن العراق يتمتع اليوم بأقوى منظومة للعلاقات والثقة الإقليمية والدولية به وبحكومته لم يشهدها منذ عقود طويلة.
قــد يهمـــك ايضــــــا :
رئيس الوزراء العراقي يتعهد بمواصلة مكافحة الفساد وإجراء انتخابات مبكرة
"الكاظمي" كان 2020 عاماً صعباً على الإنسانية مع تفشي وباء كورونا والأزمة الاقتصادية