تمركز العشرات من المتظاهرين ، عند جانب من جسر "السنك" وسط العامة بغداد بعد ليلة دامية في محاولة عبوره إلى الضفة الأخرى والتوجه إلى المنطقة الخضراء المحصنة، وقال مصدر، إن المتظاهرين تمركزوا اليوم عند الخط الأول الذي تم اجتيازه ليلة الأربعاء في جسر "السنك" مع استمرار إطلاق القنابل الدخانية والصوتية بشكل متقطع وحالات اختناق تعالج في نفس اللحظة.

وأضاف أن المحتجين يتمركزون أيضًا عند الخط الأول في جسر الجمهورية قرب مركز التظاهرات ساحة التحرير لكن لا وجود لإطلاق القنابل في الوقت الحالي.

وكان مصدر أمني وشهود عيان قد أفادوا بسقوط قتيل على الأقل وإصابة العشرات بصفوف المتظاهرين أثناء محاولتهم عبور جسر "السنك" وسط العاصمة بغداد والتوجه صوب الخضراء.

وقال المصدر والشهود إن المتظاهرين حاولوا ولأكثر من مرة ليل الأربعاء على الخميس العبور من جسر "السنك" غير ان القوات المتواجدة هناك واجهتهم باطلاق النابل المسيلة للدموع.

واضاف المصدر والشهود ان محتجا على الاقل قتل ويُدعى (كرار جميل العكيلي) واصابة العشرات بجروح.

وقد نعت قبيلة "العكيل" القتيل "كرار"، مؤكدة انه سقط اثناء محاولة عبور الجسر المذكور.

يأتي هذا في وقت لا تزال مدينة الديوانية والبصرة والعمارة والكوت والحلة وكربلاء والنجف ذات الغالبية الشيعية تشهد تظاهرات احتجاجا على تردي المعيشة والخدمات وتفشي البطالة داخل المجتمع، والمحسوبية، والفساد المالي والاداري في مؤسسات الدولة ودوائرها.

وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان ان قد اعلنت ان المصادمات التي حدثت من تاريخ 25 – 30 من شهر تشرين الاول الجاري اسفرت عن مصرع (١٠٠) شخص وإصابة (٥٥٠٠) من المتظاهرين والقوات الامنية واعتقال (٣٩٩) افرج عن (٣٤٣) منهم وإلحاق الاضرار بـ(٩٨) مبنى من الممتلكات العامة والخاصة

قد يهمك أيضًا

الرئيس العراقي يُوجِّه الحكومة إلى مضاعفة إجراءاتها لحصر السلاح بيد الدولة