انفجار في منطقة العلاوي

وصلت قوات أمنية إلى منطقة العلاوي، بعد أن دوى صوت انفجار في المنطقة، وذلك بعد ساعات على تعرض العاصمة لقصف صاروخي، مصدر أمني، قال إن القوات الأمنية انتشرت في المنطقة التي شهدت تفجيراً قرب متجر للكحول، فيما تتردد أنباء عن إصابة أحد المارة بالتفجير.ووصف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، الاحد، مطلقي صواريخ الكاتيوشا ضد المنطقة الخضراء، بأنهم "خارجون عن القانون"، وقال رسول في بيان، "جددت عصابات الجريمة استهدافها الصاروخي لمنشآت ومنازل مدنية في المنطقة الخضراء ببغداد مساء اليوم الأحد، مما أدى إلى حدوث أضرار في عدد من البنايات السكنية والسيارات وترويع للسكان".   وأضاف أن "مثل هذه الاعمال الاجرامية تستهدف المواطن وأمنه وتسعى الى الانتقاص من هيبة الدولة وزعزعة الاستقرار"، وتابع رسول، أن "هذا الاستهداف رسالة سلبية للعالم ولن نسمح بالمساس بأمن البعثات الدبلوماسية في العاصمة بغداد وتهديدها واننا ملتزمون بحمايتها".   وأكد أن "قواتنا الامنية وكما عهدها الشعب العراقي ستعمل على ملاحقة الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة، ولن تسمح بلغة فرض الارادات على حساب اسم العراق وسيادته".      

وأعلنت خلية الإعلام الأمني، الاحد، حصيلة الأضرار التي سببها الهجوم الصاروخي الذي استهدف المنطقة الخضراء.وذكر بيان للخلية، تلقى "ناس" نسخة منه، (20 كانون الاول 2020)، "لاحقاً لخبر إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء في بغداد مساء اليوم، وسقطت داخل المجمع السكني على عدد من عمارات القادسية السكنية، حيث بلغ عدد هذه الصواريخ ٨"، مبينا أن "صاروخا سقط  في الشقة رقم ٦ في الطابق الأول في عمارة رقم ١".   وأضافت أن "صاروخا آخر سقط في عمارة رقم ٣ الطابق الأول بالشقة رقم ١، فيما سقط الثالث في العمارة ذاتها بالطابق السابع، اما الرابع سقط امام  العمارة ٢٦".   وتابعت، "كان سقوط الصاروخ الخامس امام العمارة ١٨، الى ذلك سقط الصاروخ السادس امام العمارة رقم ١٤ قرب السوق الداخلي، هذا وسقط الصاروخ السابع في إحدى البحيرات، اما الثامن فقد سقط قرب إحدى السيطرات".   

وأشارت الخلية الى أنه "نتج عن ذلك إصابة جندي عراقي وحدوث أضرار مادية في هذه البنايات بعد أن دخلت هذه الصواريخ الى بعض الشقق السكنية التي يقطنها المواطنون، فضلا عن حدوث أضرار ب ١٤ عجلة مدنية ومولدة كهربائي وكرفان".   ودعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ في بغداد، والاستعانة بالجيش، وذلك عقب الاستهداف الأخير للسفارة الأميركية وسط العاصمة.  وقال الصدر في بيان  (20 كانون الأول 2020) إن "تعريض المدنيين للخطر هو ديدن المليشيات كما خبرناهم سابقاً وبحجة مقاومة الاحتلال. أقول: ليس من حق أحد استعمال السلاح خارج إطار الدولة.. وعلى الحكومة إعلان حالة الطوارئ في بغداد، والاستعانة بالجيش حصراً لحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية، وأنا على أتم الاستعداد للتعاون الأمن في هذا الشأن".      وأضاف، "على البرلمان التفاوض مع السفارة الأميركية لأجل وضع حد لاحتلالها وتحكمها وتدخلها بالشأن العراقي، بما يحفظ للعراق أمنه".      وتابع، "أنا من جهتي اعتبر كل من يستعمل السلاح خارج نطاق الدولة والقرار العقلائي الاجماعي، اما إرهابي، أو خارج عن الشارع والقانون، وأنصح السفارة الأميركية بعدم الرد العسكري، والأمني، وترك زمام الأمور للدولة العراقية فهي صاحبة السيادة لا أنتم".      

قد يهمك ايضا :

رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي يستقبل السفير الكويتي في العراق

" مضر الازيرجاوي " الحكومة لم تصوت على احالة مشروع الفاو لشركة دايوو