السفارة العراقية في تركيا

أصدرت السفارة العراقية في تركيا توضيحا حول تأشيرات الدخول بين البلدين، فيما أشار الى ان هناك اكثر من 750 شركة تركية تعمل مع شركاء عراقيين في العراق، وقال السفير حسن الجنابي في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن "من مخرجات الزيارة الرسمية للوفد الحكومي العراقي الى أنقرة هو الاتفاق على العودة للعمل بمذكرة التفاهم الموقعة عام 2009 بين البلدين بشأن تأشيرات الدخول، بعد النظر في صلاحيتها لفترة ما بعد داعش وربما تعديل أو إضافة فقرة او اثنتين لمعالجة المخاوف الأمنية التي أدت الى تعليق العمل بها من قبل الجانب التركي، والتي انتهت بالنتيجة الى اللجوء الى التأشيرات اللاصقة".وأضاف "منذ شهر أيار الماضي أصبح الحصول على تأشيرات الدخول صعب ومكلف ومربك، وقد عملنا على تجنيب المواطنين هذه الصعوبات في الفترة الماضية من خلال مشاورات قنصلية وتتوج الأمر في لقاء وزيري خارجية البلدين في انقرة يوم 16 من الشهر الجاري ثم اتفاق الرئيسين الكاظمي وأردوغان يوم 17 وأعلن الأمر في المؤتمر الصحفي لهما".

وتابع ان "هذا منجز مهم للمواطنين العراقيين اولاً سواء كانوا من السياح او الباحثين عن العلاج او الدراسة او الزيارات القصيرة لأغراض اضطرارية مختلفة إضافة الى المستثمرين والعمال من الجانبين"، لافتا الى انه "يمكن تصور حجم المنجز اذا عرفنا ان تركيا تستقبل ما معدله مليون وثلاثمائة زائر عراقي سنوياً، وان هناك اكثر من 750 شركة تركية تعمل مع شركاء عراقيين في العراق، وان حجم التجارة يتجاوز (16) مليار دولار، وأن لدينا عشرات الآلاف من الطلاب العراقيين في المدارس التركية وأن تركيا هي المكان الأكثر جاذبية للعراقيين مقارنة بدول الجوار وغير ذلك".وتابع ان "كل هؤلاء سيتأثرون إيجابياً بقرار العودة الى اتفاق 2009 القاضية بالحصول على تأشيرات الدخول في المطارات"، لافتا الى انه "في كانون الثاني المقبل سنعقد اجتماعات مخصصة لمراجعة مذكرة التفاهم إياها وتحديثها وادخالها حيز التنفيذ بأقرب فرصة وسأقوم بإعلامكم بأي تطور".وأعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، الأربعاء (16 كانون الأول، 2020) إنه ناقش مع نظيره التركي العودة لاتفاق 2009 لدخول العراقيين الى تركيا من دون تأشيرة.

قد يهمك ايضا :

الاستخبارات تعلن اعتقال منفذي عملية اغتيال مسؤول محلي

مجلس الوزراء العراقي يخفض اجور الموازين الجسرية