بغداد- العراق اليوم
تمكنت قوة من الحشد الشعبي، من العثور على جثمان الضابط في الجيش العراقي "أبو بكر السامرائي" الذي ذبحه تنظيم داعش نهاية العام الماضي.
وألقت قوة من اللواء 45 في الحشد لشعبي، القبض على المجموعة التي نفذت عملية القتل بحق "السامرائي" في قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي البلاد.
وعثرت القوة على جثمان "السامرائي" بعد اعترافات المجموعة، بحسب ما أفاده اللواء 45 بالحشد في بيان اليوم الجمعة.
وفي الـ25 من كانون الثاني/يناير من عام 2018، كان الملازم أول في الجيش العراقي أبوبكر عباس السامرائي مكلفًا بمهمة إيصال صهريج وقود إلى وحدته في منطقة "المخاط" في الصحراء غربا بالقرب من الحدود مع السعودية، ولدى عودته بعد إنجاز المهمة اعترضه مسلحون مجهولون في نقطة تفتيش وهمية واختطفوه مع اثنين من رفاقه العسكريين.
ونشر تنظيم داعش بعد شهر من عملية الاختطاف مقطع فيديو لأحد مسلحيه وهو ينحر الملازم أول أبوبكر أحمد السامرائي الذي لم يحن رأسه أمام سكين ناحريه.
وأغفل التنظيم الإسم الأول للملازم وقدمه باسم والده عباس للإيحاء بأنه شيعي، حسب ما رأى ناشطون ومعلقون على الحادث.
وكانت ردة الفعل، بعد نشر التنظيم مقطع الفيديو، معاكسة تمامًا لأهداف "استراتيجية" داعش، إذ حفلت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات تتغنى بشجاعة أبوبكر الذي بقي "شامخا" حتى بعدما استقرت سكين المسلحين على رقبته.
قد يهمك ايضا:
الحشد الشعبي يلقي القبض على مرتكبي جريمة قتل "ابو بكر السامرائي"
فصائل "الحشد الشعبي" تقاوم قرار الاندماج و"اللواء 30" يتمرد على بغداد