الرئيس بارزاني

اجتمع الزعيم الكوردي، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الاثنين، في منتجع صلاح الدين القريب من أربيل، مع مسؤولي الفروع واللجان المحلية في محافظتي دهوك والموصل، ومجالس قيادة أربيل، و(كركوك – كرميان) و( السليمانية – حلبجه) لحزبه .
خلال الاجتماع سلط الرئيس بارزاني الضوء على الأوضاع السياسية في كردستان والعراق والمنطقة، ومرحلة ما بعد الاستفتاء، وانتخابات مجلس النواب العراقي، وانتخابات برلمان كردستان، وعملية تشكيل حكومة الإقليم الجديدة، وفق بيان أورده المكتب الإعلامي للرئيس بارزاني، وطالعته (باسنيوز).

كما عبر الزعيم الكوردي عن شكره وتقديره لدور أعضاء وكوادر الحزب الديمقراطي الكردستاني الذين حققوا ورغم المؤامرات الكثيرة التي كانت تستهدف حزبهم، بعزمهم العالي وثقتهم المطلقة، الفوز للحزب وجعلوه الأول على مستوى العراق وكردستان، وأشاد بالدور البارز لكوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني وثمّن عالياً صمودهم واعتزازهم بأنفسهم في الأوقات الصعبة وفي خنادق الدفاع عن كردستان. وقال: «لولا الحزب الديمقراطي الكوردستاني لما بقى الآن الإقليم ولما بقيت أية سيادة لشعبنا».

وفي ذات الاجتماع، أشاد الرئيس بارزاني بصمود شعب كردستان وشجاعة قوات بيشمركة كردستان خلال الحرب ضد الإرهابيين والدفاع عن كرامة وأرض الوطن، قائلاً: «إننا جميعاً مدينون للبيشمركة، لأن البيشمركة غيروا المعادلات وحموا كوردستان».

وقال الزعيم الكوردي: «لقد ولد الحزب الديمقراطي الكردستاني في وقت كان يعاني شعبنا من يأس كبير، ومنذ يوم ولادته أصبح هذا الحزب أملاً للشعب، وامتلك هدفه الاستراتيجي، ولم ولن يتنازل عن ذلك الهدف أبداً، ولأجل ذلك وفي سبيل حماية وسعادة شعبنا ضحى كثيراً ولم يتهرب من المسؤولية».
كما أكد الرئيس بارزاني، أن «الفوزين اللذين تحققا خلال العمليتين الانتخابيتين، كانتا مكافأة شعب كردستان للحزب الديمقراطي الكوردستاني لمواقفه الثابتة واستراتيجيته ودفاعه المستمر عن كوردستان».

كما تم في ذات الاجتماع التطرق إلى الأوضاع الصعبة التي تواجه كوادر الحزب الديمقراطي الكردستاني، وجرى بحث الخطوات التي من شأنها تطوير الحزب وتحسين الظروف المعيشية للكوادر.

وبشأن العلاقات بين أربيل وبغداد والوضع في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، أشار الرئيس بارزاني إلى الحوار والمباحثات القائمة وقطع خطوات جيدة نحو الأمام، وأعرب عن أمله في حل جميع المشكلات عن طريق الحوار، وبالذات مشكلة المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم .
وفي نهاية الاجتماع، تم إفساح المجال أمام الحاضرين للحوار والمناقشة وطرح المقترحات والأسئلة، حيث أجاب الرئيس بارزاني عنها.

قد يهمك ايضا:

هيومن رايتس تتهم حكومة كردستان بمنع عودة 4200 عربي إلى ديارهم

وزير النفط العراقي يُعلن وصول المباحثات مع "كردستان" إلى مراحل متقدمة