رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح،

أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، امس الاثنين، على منع تحول العراق إلى ساحة لتصفية الصراعات، مشيرا الى أهمية ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأحداث الحالية. وقالت رئاسة الجمهورية  إن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل في بغداد الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت وجرى، خلال اللقاء، التأكيد على دعم استقرار العراق وحماية سيادته، ومساندته في مواجهة التحديات والظروف التي تواجهه حالياً ومنع تحوله إلى ساحة لتصفية الصراعات كأولوية وطنية وضرورة إقليمية ودولية"، مشيرا الى أنه "تم

لتأكيد أيضاً على أهمية تدارك الأزمات الراهنة وذلك من خلال تعزيز مؤسسات الدولة وتبني إصلاحها كاستحقاق شعبي ووطني، كما تمت الإشارة إلى أهمية ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأحداث الحالية". في سياق متصل، تسلم رئيس الجمهورية برهم صالح امس الاثنين من الإدارة الأميركية نسخة من قانون العقوبات الأميركية على العراق الذي سيصدر في حال إخراج قواتها، بحسب مصادر تحدثت لمواقع اعلامية لم يتسن التأكد منها.

صرح مصدر مسؤول في ديوان رئاسة الجمهورية، أمس الاثنين أن رئيس الجمهورية برهم صالح تسلم من الإدارة الأميركية نسخة من قانون العقوبات الأميركية على العراق الذي سيصدر في حال إخراج قواتها. وقال المصدر إن "صالح تسلم نسخة غير موقعة من قرار العقوبات الأميركية على العراق في حال أراد إخراج القوات الأميركية من أراضيه بأي قرار كان". وتابع المصدر أن "ايصال نسخة القرار إلى رئيس الجمهورية هدفها أن يكون على إطلاع كامل بالعواقب الوخيمة للعقوبات قبل توقيعها وإعلانها رسميا من قبل القوات الأميركية، في حال بقي العراق مصرا على قراره".

وفي سياق متصل، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي، امس الاثنين، للسفير الأميركي لدى بغداد ماثيو تولر، على ضرورة العمل المشترك لتنفيذ انسحاب القوات الأجنبية. وذكر بيان لمكتب عبد المهدي ، ان "رئيس مجلس الوزراء استقبل، بعد ظهر الاثنين، السفير الاميركي في العراق ماثيو تولر، وجرى استعراض تطورات الأحداث وموقف الحكومة العراقية". وأكد رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان، على "ضرورة العمل المشترك لتنفيذ انسحاب القوات الأجنبية حسب قرار مجلس النواب العراقي ولوضع العلاقات مع الولايات المتحدة

على أسس صحيحة"، مشدداً على "خطورة الأوضاع الحالية وتداعياتها المحتملة، وان العراق يبذل كل ما يستطيع من جهود لمنع الانزلاق لحرب مفتوحة". وأشار عبد المهدي الى "السياسة الثابتة التي انتهجتها الحكومة بإقامة علاقات مع الجميع وعدم الدخول في سياسة المحاور وان قوة الحكومة العراقية في مصلحة الجميع"، مؤكداً "حرص العراق على ان تكون علاقاته مبنية على التعاون والاحترام المتبادل وحفظ أمنه واستقراره وسيادته الوطنية".

في سياق متصل افادت مصادر ان السفير الاميركي اخبر عبد المهدي عزم واشنطن فرض عقوبات على بغداد في حال نفذت اي قرار غير ودي اتجاه الولايات المتحدة.

قد يهمك ايضا  الكشف عن حراك سياسي لإعادة منح الثقة لعادل عبدالمهدي 

الرئيس صالح والعاهل الأردني يؤكدان ضرورة تخفيف التوتر وتدارك الأزمة الحالية