بغداد - العراق اليوم
التقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، الثلاثاء، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وأوضح بيان صادر عن مكتب عبد المهدي أن هذا اللقاء هو في إطار التعاون والتنسيق المتواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والجهود المبذولة للاستجابة للمطالب المشروعة ولما ورد من مكتب المرجعية الدينية العليا في خطبة الجمعة ، والطلبات التي سلمها المتظاهرون في ضوء اللقاءات المباشرة والاتصالات التي اجريت مع ممثليهم.
اقرا ايضا
إقامة دعوى قضائية ضد عبدالمهدي و"مشروعية" حكومته في خطر والخزعلي يُحذِّر
وأضاف البيان، ـنه "جرى التباحث حول حزمة الإصلاحات والقرارات الأولى التي أعلنتها الحكومة والاستمرار بتقديمها وصولا الى تطمين أبناء شعبنا على حرص السلطتين التنفيذية والتشريعية على الاستماع للمطالب المحقة والاستجابة لها ، الى جانب بحث الخروقات والاعتداءات التي ادت الى وقوع قتلى وجرحى من المتظاهرين وأفراد الأجهزة الأمنية ، وتركيز الجهود على حفظ الأمن والاستقرار بعد عودة الأوضاع الى طبيعتها في بغداد والمحافظات".
وفي بيان ثان ذكر المكتب أن عبد المهدي "استقبل جمعا كبيرا من رؤساء العشائر العراقية والوجهاء من مختلف المحافظات، في إطار لقاءاته المستمرة مع الشرائح الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمحللين السياسيين ، للتباحث حول الأوضاع في البلاد والمطالب المشروعة للمتظاهرين وسبل تقديم الحلول والقرارات اللازمة بشأنها".
ونقل البيان عن عبد المهدي قوله في حديثه مع رؤساء ووجهاء العشائر: إن "المرجعية الدينية والعشائر العراقية ركنان أساسيان في كل الأحداث التي مرت في تأريخ العراق"، مؤكدا ان "أبناء العشائر الذين يعيشون وسط المجتمع ولهم مكانتهم بين المواطنين يمكن ان يساعدوا في تقديم مقترحات وحلول تعبر عن مطالب عموم المواطنين والمتظاهرين بشكل خاص" ، مشيرا الى "عودة الأوضاع الى طبيعتها وقيام الحكومة بإصدار حزمة قرارات اولى استجابة للمطالب المشروعة والإستمرار بتقديم قرارات أخرى في جلسات الحكومة".
واستمع رئيس مجلس الوزراء الى "مقترحات ومطالب ووجهات نظر رؤساء العشائر والشخصيات التي حضرت اللقاء ، ومناقشة احتياجات المواطنين والمتظاهرين ، وابدى الحاضرون آراءهم بخصوص تقديم الخدمات للمواطنين وتوفير فرص العمل والإصلاحات المطلوبة".
قد يهمك ايضا