داعش

عدَّ قادة عسكريون وسياسيون وخبراء حقوق إنسان يوم النصر على متطرّفي «داعش» وتحرير المحافظات التي احتلتها عام 2014 انتقالة في تاريخ العراق.

الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيي رسول يستذكر تحرير الموصل من دنس «داعش» المتطرفة بقوله: «آنذاك كانت الموصل تعد عاصمة (دولة الخرافة) المزعومة لداعش الارهابية، وكانت تمثل تحدياً كبيراً لقطعاتنا كونها مدينة كبيرة في جانبيها الايمن والايسر ويسكنها بحدود 3 ملايين نسمة، لذا كانت عملية اقتحامها صعبة نوعا ما للقوات المسلحة، من ضمنها قطعات الجيش، كونها منطقة واسعة وفيها احياء سكنية مكتظة بالسكان، خاصة في الجانب الايمن لمدينة الموصل القديمة».

ويؤكد أن «القطعات التي اشتركت اكتسبت خبرة من خلال المعارك السابقة، كونها معركة قتال مناطقي وحرب شوارع، وفي العرف العسكري تعد قتالات خاصة تتميز بها صنوف معينة منها صنف القوات الخاصة، لأن عملها القتال ضمن مناطق ضيقة وفي بنايات وشوارع».

أما المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء الطيار تحسين الخفاجي، فقال: «تمر علينا الذكرى الثالثة لتحرير الموصل، يوم أعلن بيان النصر ودحر داعش وطردها بسواعد العراقيين وبدماء الشهداء والجرحى الاحياء، ونذكر العالم بأن العراقيين سجلوا انتصارهم على الارهاب بدماء الشهداء».

في حين قدم عضو مجلس النواب هشام السهيل شكره بهذه المناسبة الى الدول التي ساعدت العراق في التخلص من اجرام وارهاب «داعش».

بدوره اشاد عضو مجلس النواب شيروان دوبرداني بـ«إصرار العراقيين على البدء بمرحلة البناء والاعمار، وإعادة البنى التحتية والحياة الى المدن التي دمرتها داعش الاجرامية بعد انتهاء معارك التحرير مباشرة».

من جهته، بين عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان الدكتور فاضل الغراوي أن «المفوضية ومنذ اليوم الاول لدخول عصابات داعش الى المحافظات كان لها دور كبير في إجراء التوثيق عن هذه الجرائم وتضمينها في تقارير وتقديمها على المستوى الدولي والوطني».

 وقد يهمك أيضا

شاهد: اعتقال عنصرين مُتطرفين متهمين بقتل جنود روس في حرب الشيشان عام 1999

الغارديان تكشف ظروف عائلات التنظيم