بغداد - العراق اليوم
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة الاحتجاجات في العراق، مشيرة إلى أن بغداد على شفا انتفاضة وحكومة عادل عبد الهادي تحاول إخمادها. وذكرت صحيفة "أي"، في تقرير لـ"باتريك كوبرن" من بغداد بعنوان "ارتفاع عدد القتلى مع تحدي المتظاهرين حظر التجول".
ويقول الكاتب "إن العراق على شفا انتفاضة شعبية حاشدة تسعى الحكومة إلى إخمادها عن طريق التطبيق الحازم لحظر للتجول دون أجل مسمى والتعتيم على الإنترنت. الاحتجاجات التي "ووجهت برد شرس من السلطات، هزت بغداد وامتدت منذ الثلاثاء إلى المناطق الجنوبية في البلاد".
اقرا ايضا
عبد المهدي يصدر بيانا بشان ما تحدثت به المرجعية اليوم
ويضيف الكاتب أن تقييد الانترنت لم يحل دون خروج المتظاهرين ولكنه أدى إلى أن يكونوا اقل تنظيما واقل تركيزا في المناطق البعيدة عن وسط بغداد.
ويقول الكاتب، "إن المتظاهرين في منطقة مدينة الصدر ذات الأغلبية الشيعية شرقي بغداد هاجموا مقر الإدارة البلدية واضرموا النيران في مقر حزب الدعوة، ويقول الأطباء إن نحو 600 شخص أصيبوا أمس، معظهم جراء إصابتهم بالرصاص المطاطي الذي أُطلق على الرقبة والصدر".
ويقول الكاتب، "إن معظم المتظاهرين تقل أعمارهم عن العشرين، ولهذا لا يتذكرون الفترة الزمنية التي سبقت سقوط صدام حسين عام 2003"، موضحًا أن المظاهرات لا يوجد لها قيادة محددة، وهذا يعني أن الحكومة لا تجد من تتحدث إليه إذا رغبت في ذلك؟
وقال مقتدى الصدر، رجل الدين الذين لعب أتباعه دورا في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الأعوام السابقة، في تغريدة إنه يدعم الاحتجاجات، ولكنه "لا يريد لها أن تكون مسيسة"، وإنه لا يدعو أتباعه بصورة مباشرة للمشاركة فيها. ويرى الكاتب أن المتظاهرين يلقون تأييدا كبيرا من جميع أطياف المجتمع، من المناطق الشيعية الفقيرة شرقي بغداد إلى الأطباء والمهندسين الذين يرسلون رسائل دعم وتأييد.
قد يهمك ايضا
عبد المهدي حزين على ضحايا التظاهرات ويعلن تحقيقا فوريا ومهنيًا