الرئيس رجب طيب أردوغان

بعد اجتماع أمني مع أركان الدولة التركية الرفيعة استغرق ساعات في العاصمة أنقرة، قرّر الرئيس رجب طيب أردوغان، الخميس، عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء برًا أو بحرًا، وذلك بحسب ما أفاد به مسؤول تركي كبير.

ووفق بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، عقد أردوغان الخميس، اجتماعا أمنيًا استثنائيا حول الوضع في شمال سورية، بحضور مسؤولين رفيعين، وصرح المسؤول التركي الرفيع، أن بلاده قررت عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء برا أو بحرا، وأضاف أن أوامر صدرت لقوات الشرطة وخفر السواحل وأمن الحدود التركية بعدم اعتراض اللاجئين.

بدورهم، أفاد ناشطون بحجب تويتر وفيسبوك ويوتيوب في تركيا بعد الهجمات على الجنود الأتراك في سورية.

وقال مسؤول تركي، الجمعة، إن أنقرة لن توقف المهاجرين واللاجئين السوريين الذين يحاولون حاليًا التوجه إلى أوروبا، وأشار إلى أنه يجب على المجتمع الدولي فرض منطقة حظر طيران في سورية.

وقال المسؤول رافضًا الكشف عن اسمه: "لن نبقي بعد الآن الأبواب مغلقة أمام المهاجرين الراغبين في التوجه إلى أوروبا"، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن مجموعات مهاجرين كانت تتجه صباح الجمعة نحو الحدود مع اليونان في غرب تركيا.

اتصال مع الناتو

في السياق، أجرى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الخميس، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وذلك مع ارتفاع وتيرة التوتر في إدلب السورية.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "أجرى وزير خارجيتنا مولود تشاوش أوغلو اتصالًا هاتفيًا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ".

مقتل 34 جنديًا تركيًا في إدلب

يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد، الخميس، أن الغارات الجوية التي جرت في المنطقة الواقعة بين البارة وبليون شمال سورية، أسفرت عن مقتل 34 جنديا تركيا على الأقل، وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين.

وأوضحت مصادر ميدانية أن عشرات الجنود الأتراك قتلوا في غارة استهدفت رتلا عسكريا في منطقة بليون قرب مدينة إحسم في ريف إدلب، الخميس.

كما أكدت أن سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى مشاف في بلدة الريحانية التركية ومدينة أنطاكيا قرب الحدود السورية.

قد يهمك أيضًا

الرئيس التركي يتوسل تدخل الناتو بعد سنوات من الهجوم عليه

جرحى في صفوف القوات التركية جراء قصف مدفعي من الحكومة السورية