السفارة الأميركة

وصف القيادي الكردي محمود عثمان التهديدات الأميركية بسحب سفارتها من بغداد بـ"الجدية" لعدم حماية العراق لها، مشيرا إلى أنّ انسحاب السفارة الأميركة من العراق فيه ضرر كبير على البلد “، وقال إنّ السفارة في كل بلد يجب أنّ تكون لها حماية، ولا يجوز الاعتداء عليها باي شكل من الاشكال، كما انه لا يجوز استهداف ارتال التحالف الدولي الذي ساعد ويساعد العراق في حربه ضد تنظيم داعش “.

واشار إلى أنّ الولايات المتحدة ستشهد قريبا انتخابات رئاسية مهمة، وترامب لا يستطيع الصمت تجاه مواطنيه وامور بلده واستهدافهم في بلدان العالم ومنها العراق، لهذا نرى أنّ الموقف الأميركي متشدد “.

واوضح عثمان أنّ الرسالة الأميركية واضحة للسياسيين العراقيين، وهي أنّ الأميركان لا يستطيعون البقاء في العراق في حال تم استمرار استهدافهم بالصواريخ والعبوات، “.

ولفت إلى أنّ انسحاب السفارة الأميركية من العراق فيه ضرر كبير على العراق، والمفروض، دراسة هذا الموضوع، وايقاف تلك الهجمات ومفاتحة الجانب الايراني الذي يدعم بعض الفصائل، وعدم وضع العراق بموقع محرج امام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي”.

واكد أنّ الحكومة العراقية لغاية الان غير قادرة على ايقاف الهجمات على السفارة الأميركية وارتال التحالف الدولي، وبالتالي يجب التصدي إلى الجماعات المسلحة التي تعلن بشكل صريح استهداف السفارة والارتال، ويمكن لهذا الامر، أنّ يكون عن طريق التصادم المسلح مع تلك الجماعات، وهذا ما لم تقم به الحكومة لغاية الان “.

قد يهمك أيضًا

بغداد تقبض على مطلقي الصواريخ وتوقف 19 ضابطاً ومسؤولاً

قائد شرطة نينوى يعلن خلو المحافظة من السلاح خارج إطار الدولة