رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي

أكد مدير عام كمارك إقليم كردستان سامال عبد الرحمن، اليوم السبت، أن زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى المعابر الحدودية في الإقليم كانت موضع ترحيب.وقال عبد الرحمن في حديث لـ"بغداد اليوم"، "إن الكاظمي اطلع بنفسه على كيفية سير العمل بتلك المنافذ، وكيف تخضع للرقابة الصارمة، وإن جميع التصريحات التي خرجت من نواب ومسؤولين في الحكومة الاتحادية هي تصريحات سياسية فقط، ولا صحة لها على الأرض".وأضاف قائلاً: "أبدينا لرئيس الوزراء الاستعداد التام للتعاون وتنفيذ جميع الشروط التي تطلبها بغداد بما يخص إدارة المنافذ، ونحن بانتظار صيغة مشتركة تتفق عليها الحكومة الاتحادية مع حكومة الإقليم لتنفيذها بصورة كاملة".

وأشار إلى أن "الأمن مسيطر على المنافذ، ولا يوجد اختراق لها، ولا تمر أي بضاعة دون تدقيق وتفتيش، وهذا الأمر اطلع عليه الكاظمي"، مؤكداً أن "زيارة الكاظمي إيجابية".وأمس الجمعة، اختتم رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، زيارته التي استغرقت يومين إلى إقليم كردستان، والتقى فيها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ورئيس الإقليم، نيجرفان بارزاني، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، فضلاً عن مسؤولين آخرين بالإقليم.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته (بغداد اليوم )، أن "الكاظمي اختتم، مساء اليوم (الجمعة)، جولته التي اشتملت محافظات إقليم كردستان والتي استمرت ليومين"، مبينا ان "الزيارة شهدت عقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين في حكومة الإقليم، التقى خلالها رئيس الإقليم ورئيس وزراء حكومة الإقليم وأعضاء حكومته، فضلاً عن اللقاء بعدد من القادة السياسيين، في مقدمتهم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني".وأوضح، أن "اللقاءات شملت بحث مجمل الملفات العامة على الساحة الوطنية، وأبرز التحديات التي تشهدها البلاد، وكذلك توحيد المواقف على المستوى الوطني، فضلاً عن ملف إجراء الانتخابات المبكرة، واستمرار التنسيق والتعاون الأمني ضمن القوات المسلحة لأجل ملاحقة ما تبقى من فلول تنظيم داعش الإرهابي".

وتابع، أن "الكاظمي زار مخيمات النازحين في محافظة دهوك، واطلع على أحوال الساكنين في المخيم، ووجّه بمعالجة  أهم متطلباتهم الإنسانية، مؤكداً حرص الحكومة الشديد على العمل لإعادة جميع النازحين الى مناطقهم، وتوفير الأجواء المناسبة للاستقرار ".وبين، أن "الرئيس تفقد عدداً من المنافذ الحدودية في محافظتي دهوك(ابراهيم الخليل) والسليمانية( باشماخ)، واطلع على سير العمل فيها، ووجّه بتفعيل الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على انسيابية العمل، وصولاً الى حالة من التكامل بما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد ورفاه المواطنين".

ولفت إلى أن " الكاظمي زار ضريح الرئيس الراحل جلال طالباني في السليمانية، وكذلك موقع لإحدى جرائم النظام المباد بحق أبناء شعبنا الكردي، كما زار سيادته نُصب ذكرى جريمة حلبجة، والتقى بجمع من ذوي ضحايا عمليات الأنفال سيئة الصيت وأكبرَ فيهم تضحيات ذويهم".واشار الى ان " الكاظمي التقى برئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح وعدد من القيادات الكردية، وجرى بحث عدد من المواضيع والتحديات التي يواجهها البلد، والتقى أيضا بالمسؤولين في محافظة السليمانية، وبجمع من المحتجين المطالبين باستلام مستحقاتهم عن تسويق محاصيلهم الزراعية، ووعد بأن تجري مراجعة شاملة لكل الإجراءات الإدارية من أجل تلبية مطلب المتظاهرين، ومنح الحقوق، وفقاً للعدالة والمساواة لكلّ أبناء العراق".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مصطفى الكاظمي يختتم زيارته الى كردستان عائداً الى بغداد

رئيس الحكومة العراقية يُجري مباحثات في "أربيل" تُمهّد لاتفاقيات طويلة الأمد