بغداد - العراق اليوم
حقّق وفد أمني عراقي رفيع المستوى، الإثنين، "تثبيتا" لاتفاق وصف بالتاريخي في مدينة سنجار، بغية تنفيذ الخطوات التي أعلنتها الحكومة لعودة الاستقرار والسكان إلى المدينة، وشهد قضاء سنجار الذي يسكنه المكون الإيزيدي، زيارة لمستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبدالأمير الشمري.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، تحسين الخفاجي، في تصريح لوسائل إعلام روسية، أن "زيارة مستشار الأمن الوطني، ومعه نائب قائد العمليات المشتركة، وكبار المسؤولين إلى سنجار، للاطلاع والإشراف على ما تم الاتفاق عليه من تواجد القوات الأمنية وإشرافها على المدينة"، ووصف الخفاجي الزيارة بـ"المهمة والتي تهدف أيضا لبدء الاهتمام بقضاء سنجار وإعادة النازحين".
وأكمل المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، أن "اللقاء الذي عقد بين المستشار ونائب قائد العمليات ووجهاء وأهالي سنجار مهم جداً من أجل أن يتم تثبيت اتفاق البدء بعمل إعادة النازحين وتقليل المعاناة عنهم والذي تعمل عليه العمليات المشتركة بتأكيد وتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة".
وعقد في ناحية سنوني التابعة لقضاء سنجار، غرب الموصل، الإثنين، مؤتمر عشائري بعنوان "كلنا العراق"، بمشاركة وجهاء وشيوخ عشائر وعدد من رجال الدين وممثلين عن أهالي سنجار من مختلف المكونات.
وقال الأعرجي خلال المؤتمر "إن سنجار عراقية، والأولوية هي لإعادة النازحين إلى مناطقهم بشكل آمن"، لافتا إلى أن الملف الأمني في سنجار سيدار من قبل الشرطة المحلية من أهالي القضاء في الداخل، وأن الجيش العراقي سيكون الطوق الخارجي، وأن زمام الأمور بيد الحكومة الاتحادية والقرار قرار عراقي"، وبشأن إعادة إعمار قضاء سنجار، تحدث الأعرجي، مبينا "أن الأعمار يحتاج إلى جهد دولي بالاتفاق مع جميع الأطراف، وعلينا إعادة الحياة إلى سنجار وتطبيع الأوضاع فيها وإشاعة مبدأ الصلح المجتمعي والسلم الأهلي، مع التأكيد على معاقبة المسيء".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الكاظمي يلتقي رؤساء عدد من الشركات البريطانية
مصطفى الكاظمي مُجبر على تحقيق توازن مستحيل بين واشنطن وطهران في العراق