برهم صالح و عبد الأمير يارالله

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال استقباله رئيس أركان الجيش، الفريق أول الركن عبد الأمير يارالله، الاثنين، أن المعركة ضد الإرهاب لا تزال مستمرة، مشددًا على مواصلة الجهد الأمني لمكافحة أنشطته، كما أكد ضرورة توفير أقصى درجات النزاهة في الانتخابات المقبلة، فيما أكد رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أن الحكومة قطعت خطوات مهمة على طريق تحقيق العدالة والقصاص من قتلة المتظاهرين، ودعا الأجهزة الأمنية إلى التعامل المهني مع المتظاهرين.

وبحسب الرئاسة العراقية، “أشاد صالح بالدور الذي تقوم به القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها، في ملاحقة فلول تنظيم “داعش” الذي يسعى لزعزعة الأمن”، مشيرًا إلى أن “المعركة ضد الإرهاب لا تزال مستمرة، ويجب مواصلة الجهد الأمني لمكافحة نشاطاته”. وأكّد صالح “ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وحماية البنايات والمراكز الحكومية والبعثات الدبلوماسية، وترسيخ سلطة الدولة في فرض القانون ومواجهة الإرهابيين، ومنع الأعمال الخارجة عن القانون”.


كما أكد صالح، خلال استقباله الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أهمية الانتخابات النيابية المقبلة، وضرورة توفير أقصى درجات النزاهة والشفافية في جميع مراحلها، وتنسيق الأمم المتحدة مع مفوضية الانتخابات في الرقابة عليها، لتُضفي على نتائجها المصداقية والثقة لدى الناخبين في اختيار ممثليهم بعيدًا عن سطوة السلاح والتزوير والتلاعب.من جهة أخرى، أكد الكاظمي، خلال لقائه مجموعة من عائلات ضحايا تظاهرات أكتوبر/ تشرين الأول، في محافظة ذي قار، أن “الحكومة مضت بخطوات مهمة في الحفاظ على حقوق الضحايا، وتحقيق العدالة للقصاص من القتلة، ومحاسبة المتورطين، والمضي قدمًا من أجل تنفيذ الإصلاح وملاحقة الفاسدين”. كما التقى الكاظمي عددًا من شيوخ العشائر في محافظة ذي قار. واستمع إلى المشاكل التي تعانيها محافظة ذي قار، حيث قدّم شيوخ العشائر مطالب أهالي المحافظة في ما يتعلق بالخدمات وتحسين الواقع المعيشي، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الاستقرار. وأكد الكاظمي أنه “يراهن على حكمة عشائرنا الأصيلة في المحافظة، من أجل التعاون معًا لخدمة أبنائها”. وكان الكاظمي وصل، صباحًا، إلى محافظة ذي قار، في زيارة تفقدية، عقد خلالها جلسة لمجلس الوزراء.

كما شدد الكاظمي، خلال اجتماع مع القيادات العسكرية والأمنية في محافظة ذي قار، على “رفض ربط العمل الأمني بالجانب السياسي، حيث إن التداخل بينهما سيؤثر سلبًا في تحقيق الأمن، ومن شأنه أيضًا عدم اتخاذ القرارات الأمنية المناسبة إزاء الأحداث الأمنية”، داعيًا إلى “ضرورة بذل الجهود من أجل تعزيز الأمن في عموم أنحاء المحافظة”. وطالب الكاظمي، الأجهزة الأمنية بـ”التعامل المهني مع المتظاهرين، ومراعاة مبادئ حقوق الإنسان، واحترام حرية الرأي، والتعبيرن والتظاهر، وفي الوقت نفسه شدد على رفضه التام الاعتداء والتجاوز على القوات الأمنية وهي تؤدي مهامها الأمنية في حفظ الأمن.

 وقد يهمك أيضا

الرئاسة العراقية تؤكد على ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية

الرئيس صالح يؤكد أن أميركا هددت قادة الفصائل الشيعية في العراق