بغداد - العراق اليوم
طالبت رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي ڤيان صبرى، السبت، رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة إلى حصر الملف الأمني بجهة واحدة بعد تكرار الخروقات في قضاء داقوق جنوب محافظة كركوك المتنازع عليها بين اربيل وبغداد.
وقالت صبري في بيان تلقت "الغد برس"، نسخة منه، "إن قضاء داقوق في محافظة كركوك يعيش حالة من الأوضاع الأمنية السيئة المتكررة بين الفترة والأخرى وكان آخرها قصف بقنابر الهاون لقرية دارا بمنطقة حفتغار، أسفرت عن جرح عائلة كوردية مكونة من اربعة أشخاص كذلك وفاة امراءة اخرى نتيجة هجوم، بعد ذلك حدث هجوم مسلح على سيارة بداخلها 9 أشخاص قتلوا جميعا وهم من الاخوة العرب في المنطقة ،كذلك قتل ضابط نتيجة مشاجرة بين قوات الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية من جراء تداعيات الحادث".
وأضافت انه "من الواضح أن هناك استهدافا واضحا لمكونات القضاء دون تمييز ومحاولات لشق الصف وزرع الفتنة بين المواطنين من قبل جهات غير معروفة بهدف زعزعة الامن وخلق حالة من الاحتقان بين المواطنين".
وتابعت صبري ان "البرنامج الحكومي يشدد على سيادة القانون و نحن بدورنا كاحد نواب لجنة تنفيذ بنود البرنامج الحكومي والتخطيط الاستراتيجي نطالب ان يكون هناك جهة واحدة تمسك الملف الامني في القضاء وهي الشرطة المحلية التابعة للمحافظة لكيلا تتداخل المهام والواجبات والصلاحيات بين الجهات الامنية الاخرى مثل الشرطة الاتحادية وغيرها".
وطالبت ايضا بـ"شن حملات امنية واسعة ضد عناصر تنظيم داعش وزيادة عديد القوات الامنية في القضاء ، وتشكيل لجان تحقيقية عاجلة بشأن الاحداث التي جرت وكشف نتائجها بأسرع وقت ، وافشال جميع المحاولات ببث الفرقة والفتنة بين مكونات القضاء عن طريق تنظيم مؤتمرات وندوات جماهيرية تدعو الى الوحدة والتسامح ونبذ الفرقة" .
وقتل واصيب 13 شخصا من ثلاث اسر اضافة الى ضابط بحوادث امنية وقعت ليل الاربعاء على الخميس في قضاء داقوق الذي يضم ثلاث قوميات وهم الكورد والتركمان والعرب.
قد يهمك ايضا